يجب على الطالب التركيز أثناء شرح المعلم في الحصة لأنه بذلك سيطوّر مستوى تحصيله الدراسي؛ فعليه أن يتجنب التشتت والتركيز فقط على ما يحدث داخل الصف، بحيث يقوم العديد من المعلمين بإعطاء تلميحات حول النقاط التي يريدون تضمينها في اختباراتهم، كما يجب على الطالب أن يقوم بِطرح الأسئلة خاصة في حال وجود نقطة تحتاج إلى التوضيح.[1]
تتسمّ جلسات الدراسة أحياناً بالإرهاق بحيث يصبح من الصعب أن يقوم الطالب بالتركيز، ولذلك فإنّ عليه أن يخصص 45 دقيقة لكل جلسة دراسية، ومن ثم تخصيص من (5-10 دقائق) وقتاً للاستراحة، بحيث يمكنه أن يقوم بالتمارين الرياضية، أو بالمشي، أو مشاهدة فيديو تحفيزي.[1]
يُفضل بأن يكون الطالب على تواصل مع معلميه، وأن يقوم بإعلامهم مسبقاً في حال اضطر إلى عدم الحضور الحصة، وأن يطلب منهم توضيح الواجبات المدرسية التي يواجه صعوبة في فهمها، وينطبق الأمر كذلك على المواد الدراسية، كما يمكنه مناقشة توقعاته من هذه المادة، أو مشاركة مخاوفه تجاه مادة معينة.[2]
تؤثر الفوضى بكافة أشكالها على قدرة الإنسان على العمل بكفاءة، ولذلك يُعد التنظيم من المهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب وذلك عند الرغبة في تطوير مستوى تحصيله الأكاديمي، ويمكنه تحقيق ذلك من خلال ترتيب المساحة المخصصة للدراسة، وترتيب الكتب والدفاتر، كما ينطبق الأمر ذاته على تنظيم الطالب لوقته من خلال تجهيز جدول دراسي.[3]
يُعد ضعف مهارات الكتابة من أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي عند الطالب، بحيث يمكن تطوير هذه المهارة من خلال حصول الطالب على التغذية الراجعة، وتقبله للنقد بِصدرٍ رحب، وتطبيقه للإرشادات الموجهة إليه.[3]