ظهرت العديد من الأمراض في الآونة الأخيرة، وخصوصاً مع بداية القرن العشرين، ولقد صُنّفت على أنّها أمراض مزمنة أي لا يشفى مصابها منها، ويبقى تحت تأثير مضاعفاتها طوال فترة حياته، وهذه الأمراض قد تنتج بسبب خلل هرمونيّ في الجسم، أو بسبب الوراثة، أو قد تكون تابعة لوجود مرض آخر، أو بسبب اتّباع نمط حياة خاطئ، وهذا هو السبب الأكبر لتفشّي تلك الأمراض في المجتمعات بصورة كبيرة، فمرض السكري، والضغط، وأمراض القلب وما يتبعها من جلطات قلبيّة، ودماغية كلها تسبّبها العوامل سالفة الذكر، وفي هذا المقال سنتحدث عن مرض السكري، وطرق العلاج الفاعلة، وكيفيّة التخلص منه نهائيّاً بعلاج ناجع له.
هو مرض يصيب البنكرياس فيسبّب الخلل في إفراز هرمون الإنسولين، الذي ينظّم كميّة السكر في الدم، مما يسبّب خللاً في وظائف الجسم بشكل عام.
أول خطوة للعلاج من مرض السكري هو اتّباع حمية غذائية خاصة، فمريض السكري يُمنع عنه تناول الحلويات، والنشويات، والأطعمة الدسمة، والدهون المشبعة، مع ضرورة الالتزام بتناول الكورس العلاجيّ الذي يكون إما على شكل عقاقير طبيّة، أو حقن الإنسولين والتي تُعطى للمريض تحت الجلد.
وهذه الطرق العلاجيّة تبقى مرافقة للمريض طوال فترة حياته، ولكن الأمر الجديد في علاج مرض السكري وهي ثورة في عالم العلاج من هذا المرض هو استخدام الخلايا الجذعيّة في علاج مرض السكري، بحيث يُحقن المريض بالخلايا الجذعيّة في البنكرياس لتحفيزه على إنتاج الإنسولين الضروريّ لتصريف الزائد من كميّات السكر في الدم، وتحويلها إلى طاقة تحرقها العضلات.
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن آخر ما توصل إليه العلم فيما يتعلق بعلاج مرض السكري.