علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال

نقص هرمون النمو عند الأطفال

تصيب الأطفال مشاكل في النمو نتيجة فشل في عمل الغدة النخامية التي تكمن أهميتها في توزيع الهرمونات إلى جميع أقسام الجسم، بما في ذلك هرمون يسمى Somatotropin والذي تكمن أهميته في تحفيز العظام والعضلات على النمو لدى الأطفال، لكن إذا زاد إفراز هذا الهرمون أو نقص في الجسم يؤدي إلى الشذوذ في النمو، فيصيب الطفل عند إفراز هذا الهرمون بكميات قليلة بحالة القزمة، بينما الزيادة في إفرازه تؤدي إلى تضخم القدمين، والفك، واليدين بصورة غير طبيعية، لذا سنذكر في هذا المقال أعراض نقص هرمون النمو، وأسبابه، وطرق علاجه.

علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال

الأعشاب

• البرسيم الحجازي: يتوفر على شكل كبسولات عشبية يتم الحصول عليها في المحلات الأغذية الصحية، ويعد مصدراً جيداً للمعادن، والفيتامينات، وعناصر أخرى مفيدة لصحة الإنسان تزيد عمل الغدة النخامية عن طريق تناول حبة قبل كل وجبة.
• فول الصويا: يتم استعمال البراعم والبذور من فول الصويا والتي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، وزيت ثابت، ووليسيثين، وايزوفلافون، حيث تنشط الدورة الدموية، وتطهر الجسم من السموم، كما تزيد عمل الغدة النخامية ويمكن الحصول عليها في محلات الأغذية.
• عشب البحر: يعالج عشب البحر مشاكل النمو بسبب غناه باليود الطبيعي، ويمكن الحصول عليه من محلات الأغذية الصحية.
• جوز الهند: يتم استعماله عن طريق تناوله نيئاً، أو شرب حليب جوز الهند الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتينات التي تنشط النمو.

المكملات الغذائية

• زيت كبد الحوت: يساعد زيت كبد الحوت على نمو العظام، والأنسجة بسبب احتوائه على فيتامين د، وفيتامين أ.
• الأحماض الأمينية الأساسية والحرة: يتم الحصول على الأحماض الأمينية الأساسية من محلات الأغذية، من الصيدليات، مما يساعد على نمو الطبيعي أو استبداله بزيت زهرة الربيع، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الحرة.
• اللايسين: يتم تناول خمسين ملليغرام من فيتامين ب6، ومئة ملليغرام من فيتامين C.
• غدة نخامية نيئة: يتم تناولها من خلال توصيات الطبيب المختص وبكميات يحددها الطبيب.

أعراض نقص هرمون النمو عند الأطفال

• ملامح الوجه البريئة وغير الناضجة.
• الحجم الصغير، وضعف البنية الجسدية.
• قصر القامة.
• تأخر مرحلة البلوغ.
• انخفاض معدل السكر في الدم.

أسباب نقص هرمون النمو عند الأطفال

• إصابة الجهاز العصبي ببعض الأورام.
• الخضوع لبعض العمليات الجراحية في الغدة النخامية.
• التعرض لعلاج إشعاعي.
• خلل في عمل الغدة الدرقية والنخامية.
• إصابة الطفل بضرر في الغدة الثيموسية، والذي يؤدي إلى قلة نومه.