-

علاج مشكلة عدم النوم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدم النوم

عدم النوم أو ما يسمّى بالأرق، هو أحد المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص بمختلف الفئات العمريّة، وترتبط هذه المشكلة إلى حدٍ ما بنوعيّة الحياة التي يعيشها المرء، ودرجة نشاطه وحيويّته، حيث إنّ هذه الأمور تؤثّر بشكل كبير على ساعات النوم خلال الليل، وبالرغم من أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تؤدّي للإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم العميق والصحيّ، إلّا أنّ العلاج يمكن أن يكون عن طريق اتّباع بعض الخطوات والممارسات خلال ساعات النهار، وهي ما سيكون محور حديث هذا المقال.

علاج مشكلة عدم النوم

تجنّب تناول الأدوية

إنّ النوم من الأمور التي يجب أن تأتي بطريقة طبيعيّة، واللجوء للأدوية المنوّمة قد يكون له الكثير من الأضرار الجانبيّة، إذ قد يصاب الشخص بالإدمان عليها فلا يتمكّن من النوم دون أن يتناولها، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالتعب والغثيان في ساعات النهار، ممّا يزيد من صعوبة الأمر، لذلك يحبّذ الاعتماد على الطرق الطبيعيّة ومن بينها العلاج المعرفيّ السلوكيّ، والذي يعتمد على تعديل المعلومات والاعتقادات المرتبطة بالنوم، ويشجّع على اتّباع عادات صحيّة تعزّز قدرة المرء على النوم، مثل: القيام بتمارين الاسترخاء، والتفكير الإيجابيّ.

تجنّب تناول الكافيين

من المهم ترك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: القهوة، والشاي، ومشروبات الصودا، والشاي قبل موعد النوم بستّ ساعات، كما يجب الحرص على عدم تناول كميّات كبيرة من الشوكولاتة خلال ساعات النهار فهي غنية بالكافيين أيضاً، وقد يستمرّ تأثيره أكثر من اثنتي عشرة ساعة، ويفضّل استبدال تلك المشروبات بأخرى تساعد على استرخاء الجسم مثل: اليانسون، والبابونج.

تحديد موعد ثابت للنوم

أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث العلميّة أنّ الالتزام بموعد يومي ثابت للنوم والاستيقاظ يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، ممّا يحسّن من انتظام دورة النوم لدى الإنسان.

الإقلاع عن التدخين

من المعروف أن ّالتدخين من الممارسات التي تلحق الكثير من الضرر بالجسم؛ وذلك لأنّها ترفع مستوى مركّب النيكوتين فيه، ومن أبرز أضراره أنّه يعيق الحصول على ساعات نوم عميقة، كما أنّه يزيد عدد مرات الاستيقاظ، وذلك بسبب انخفاض مستوى النيكوتين في جسمه.

عدم المكوث في الفراش لمدّة طويلة

ينصح الخبراء والاختصاصيون بترك السرير في حال مضي عشرين دقيقة دون القدرة على النوم، وممارسة أحد تمارين الاسترخاء المعروفة؛ كالقراءة، أو سماع الموسيقا، أو أخذ حمام ساخن، أو التأمل، وعدم العودة للسرير مرّة أخرى إلّا عند الشعور بالنعاس الشديد، حيث إنّ المكوث في الفراش يرسخ في الدماغ أنّ الفراش لليقطة، بدلاً من الاسترخاء والنوم.