-

علاج نقص الجلوكوز في الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نقص الجلوكوز في الدم

نقص الجلوكوز أو نقص السكر يقصد به متلازمة الدم والذي يتميز بانخفاض مستوى تركيزه في الدم، وبالتالي تظهر أعراضه بشكل واضح على الشخص المصاب، وهو ينشأ في الدم نتيجة حالات شذوذ في آليات توازن سكر الجلوكوز بالدم، لذلك لا بد من تشخيص المصاب وإعطائه العلاج المناسب، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن علاج نقص الجلوكوز في الدم، وأسبابه، وأعراضه.

أعراض نقص الجلوكوز في الدم

  • ينخفض مستوى الجلوكوز ليصل إلى 55ملغ/ديسيلتر تقريباً، إذ ترافقه عدة أعراض مثل: التعرق، والخوف، والجوع، وشحوب الوجه، والرعاش، وخفقان القلب بسرعة.
  • يستمر الانخفاض في مستوى السكر في الدم لأقل من 50ملغ/ديسيلتر، حيث يسبب تغيرات في السلوك، وينتج عنه عدم الوعي، والارتباك، وحدوث التشنج وربما الوفاة، وتحدث هذه الظاهرة بفعل نقص كمية الجلوكوز الواصل للدماغ.

أسباب نقص الجلوكوز في الدم

  • مرض السكري: يعدّ مرض السكري السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى نقص السكر في الدم.
  • بعض الأدوية: هنالك بعض الأدوية التي تسبب نقص السكر في الدم.
  • الكحول:' يتوقف الكبد عن إنتاج الجلوكوز المخزن في مجرى الدم في حال كان الشخص يستهلك الكثير من الكحول التي تسبب انخفاض في مستوى السكر في الجسم.
  • أمراض الكبد أو الكلى أو البنكرياس: تسبب الأدوية التي يتناولها مرضى الكبد، والكلى، والبنكرياس نقص السكر في الدم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الكلى.
  • اضطرابات الأكل: يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي، وتحطم النظام الغذائي مما يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم بشكلٍ كبير.
  • ورم جزيري: هو عبارة عن ورم في البنكرياس يعمل على إنتاج الإنسولين بشكل كبير، وحدوث أورام أخرى في الجسم يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • اضطراب الغدد الصماء: من أمثلته اضطراب الغدد الكظرية تؤدي هذه الاضطرابات إلى نقص السكر في الدم بشكلٍ كبير.
  • عملية جراحية في المعدة: قد تسبب العمليات الجراحية مشكلة في نقص السكر في الدم، نتيجة حدوث ارتفاع الإنسولين بشكلٍ مفاجئ في الجسم التي تكون سبب لحدوث نقص السكر في الدم.

علاج نقص الجلوكوز في الدم

يتم علاج نقص الجلوكوز بشكلٍ فوري بإعطاء السكر أو الحقن بالجلوكاجون، وفي بعض الأحيان لا يوصى بإعطاء السكر إلا بعد أخذ عينة من الدم وقياس مستوى السكر فيها حتى يتم التأكد من أنّ أعرض المرض تكون ناتجة عن نقص السكر (الجلوكوز) في الدم، فيوصي الأطباء بإعطاء الشخص المريض في حالة الوعي السكر عن طريق الفم، لكن في حال كان الشخص المصاب فيعطى جرعة السكر (الحقنة) عن طريق الوريد، وفيما بعد لا بد من إجراء فحص لمعرفة سبب نقص السكر في الدم.