-

علاج سلس البول عند النساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سلس البول

إنَّ مُشكلة سلس البول تواجهُ النساء بكثرة وبشكلٍ مُستمر، فالرغبة بدخول الحمّام توقظ المرأة من نومها في مُنتصف اللّيل مِمّا يُسببُ لها الإزعاج والقلق، وغالباً ما تتجنّب شُرب الماء أو أي سوائل أُخرى عندَ اقتراب موعد نومها؛ لتحظى بنومٍ هانىء ومُريح وبدون الاستيقاظ. المرأة الكبيرة في العمر مُعرضةٌ لهذهِ المُشكلة بشكلٍ أكبر من غيرها، فعندَ التقدُم في العمر تُصبح الأعصاب والعضلات التّي تتحكّم بمنطقة التبوّل مُرتخية وغير قويّة كالسابق، مِمّا يضع المرأة في مواقف مُحرجة وسيئة.

أعراض سلس البول

  • تسرب البول عند حدوث ضغط على المثانة من خلال السعال، أو العطاس، أو رفع الأشياء الثقيلة، أو حتى الضحك المتواصل.
  • الرغبة المُفاجئة والشديدة بالتبوّل يتبعها تسرُب في البول، والرغبة في دخول الحمّام طوال الوقت وأثناء النّوم.
  • الرغبة المُتكررة بدخول الحمّام حتّى عندما لا يكونُ هُنالِكَ أيُّ بولٍ في المثانة.

العلاج

  • العلاج السلوكي: قد يكون العلاج لسلس البول عن طريق إجراء تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة، فإذا كان لدى المرأة سلس الإجهاد، على سبيل المثال، والذّي يُسبّب تسرباً في البول عند السعال، العطس، أو الضحك، فإن الطبيب قد ينصح بالحد من كميّة السوائل التّي يتم شُربها، أمّا إذا تعرضت المرأة لسلس البول المُفاجىء بحيث لا يُمكنها ضبط نفسها حتّى دخول الحمّام، قد ينصحها الطبيب بالابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالتوابل، والكافيين، والمشروبات الغازية، لأنّها يمكن أن تهيّج المثانة وتجعل المشكلة أكثر سوءاً. من الجيّد مُمارسة تمارين لتقوية عضلات قاع الحوض، والمعروفة باسم تمارين كيجل، والتّي قد تساعد في بعض الأحيان مع سلس البول الإجهادي.
  • الأدوية: فهُنالِكَ أدوية خاصّة بهذهِ المُشكلة يتم وصفها من قبل الطبيب، ويجب الامتناع عن تناول الأدوية بدون وصفة طبيّة، لأنَّ سلس البول لهُ أنواعٌ وعلاجاتٌ مُختلفة، لذلِكَ يجب استشارة الطبيب لأخذ الأدوية المُناسبة.
  • المنتجات الماصة: فبالإمكان استخدام بطانات خاصّة باللباس الداخلي بحيث تمنع التعرُض للمواقف المُحرجة الناتجة عن سلس البول، وهُنالِكَ جهازٌ بلاستيكيّ يتم إدخاله إلى المهبل ليعمل على منع تسرُب البول من خلال دعم عنق المثانة، وهوَ يُعتبرً الأكثر فائدة لسلس البول الإجهادي.
  • العمليّات الجراحية: فإذا لم تُقدّم العلاجات المذكورة أعلاه ما يكفي من الراحة، قد تُساعد الجراحة بشكلٍ أفضل، من خلال إجراء عمليّة داعمة للمثانة بحيث تعود إلى وضعها الطبيعي، أو من خلال إجراء جراحة يُستخدم فيها حزامٌ من شبكة اصطناعية أو أنسجة طبيعيّة لدعم مجرى البول، وهُنالِكَ أيضاً محفّزات صغيرة للأعصاب يتم زرعها تحت الجلد، وهذهِ الأعصاب تحفز السيطرة على منطقة قاع الحوض، وبالتالي تُصبح السيطرة أكبر على التبوّل.