-

علاج نقص الذكاء عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول طعام للعقل

تبدأ رحلة تناول الطعام الصحي والمغذي لعقل الطفل وهو في رحم أمه، وتستمر خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وبالأخص عند الأمهات اللواتي يتناولن الكميات الموصى بها يومياً من الفيتامينات والمعادن، وبعد أن يبدأ بتناول الطعام الصلب يجب أن تحببه الأم بالطعام الصحي، وفي حال لم يستسغ طعم طعامٍ ما، يجب محاولة إطعامه له عندما يبلغ العام الأول من عمره وعندما يكتمل نمو حلمات التذوق في لسانه.[1]

يحتاج الطفل إلى تناول من خمس إلى ست حصص من الخضار والفواكه يومياً، بالإضافة إلى خمس حصص من الحبوب الكاملة، وحصتين إلى ثلاث حصص من اللحوم، أو الأسماك، أو الدواجن، وحصتين إلى ثلاث حصص من الحليب، على أن تكون الحصص أصغر من حجم حصص البالغين من الطعام لكي لا يكتسب الطفل الوزن الزائد، كما ويمكن أن تضيف الأم التوابل أو النكهات حتّى يستسيغ الطفل طعم الخضار، ويجب أيضاً إعطاء الطفل مكملات الفيتامينات والمعادن التي يوصي بها الطبيب.[1]

بناء العضلات العقلية

يمكن بناء العضلات العقلية عند الطفل وتدريبها عن طريق القراءة له كل ليلة، فذلك يحفز اهتمام الطفل وفضوله، وعن طريق تشجيعه على العزف على آلة موسيقية ما، إذ أثبتت الدراسات أنّ الطفل الذي ينشأ في بيئة منزلية يتوفر فيه الكلام، والقراءة، والاستماع يقوم بأداء أفضل في المدرسة، ويحصل كذلك على نسب ذكاء أعلى من غيره، وذلك حسبما صرح به أستاذ طب الأطفال في جامعة فانديربيلت في بيرلين، الدكتور فرانسيس. ف. جلاسكو.[1]

التعليم على أبجدية المشاعر

إنّ تطوير الذكاء العاطفي ضروري لتطوير الذكاء المعرفي والاجتماعي عند الطفل، فهي مهارةٌ ترتبط بأي شيء يقوم به، وذلك يكون بتثقيفه منذ الطفولة بخصوص ردات الفعل المناسبة للمواقف التي يمر بها، وتدريبه على التمييز بين الموقف الإيجابي والموقف السلبي.[2]

خلق بيئة مناسب للإبداع

يساعد خلق بيئة مناسبة للإبداع وتصميم غرفة الطفل بطريقة تستدعي الإبداع على إطلاق الإبداع الداخلي فيه، وذلك لا يعني الحصول على أحدث أنواع الألعاب أو التصاميم، بل قد يكفي أحياناً وضع صندوق فارغ مع ألوان شمعية وترك الطفل يبدع برسوماته، كما ويمكن تقسيم غرفته إلى أقسام مخصصة لكل نشاط، كقسم للتلوين، وقسم للموسيقى، وهكذا.[2]

مدح المجهود

يجب أن يمدح الأهل مجهود الطفل بدلاً من ذكائه وخاصةً في المرحلة المدرسية، فذلك يساعده على الربط بين المجهود والنجاح، فبدلاً من أن تمدح الأم طفلها قائلةً: "كم أنك طفل ذكي"، عليها أن تمدحه قائلةً: "من المؤكد أنك عملت جاهداً للوصول إلى هذه النتيجة".[2]

تحديد وقت مشاهدة التلفاز

لا يجوز نكران الآثار الإيجابية التي قد تقدمها شاشات التلفاز، أو التطبيقات الذكية أو غيرها للطفل وخاصةً تلك المصممة لغايات تعليمية، ولكن يجب تحديد وقت المشاهدة وعدم ترك الحرية للطفل للمشاهدة أو اللعب في أي وقت يريده، حتّى لو كانت التطبيقات تعليمية، فقد أقر الخبراء أنّ الطفل الأقل من عمر السنتين لا يجب أن يسمح له باللعب أو المشاهدة مطلقاً، وأنّ الوقت المسموح للطفل فوق السنتين يجب أن لا يزيد عن الساعة إلى الساعتين يومياً.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Laurie Barclay, MD (15-10-2001), "What Makes Kids Intelligent?"، www.webmd.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jessica Kelmon (10-2016), "6 secrets to raising a smart toddler"، www.babycenter.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
  3. ↑ "How to Raise Smart Children", www.wikihow.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.