يعدّ ارتفاع ضغط الدّم من الأمراض الشّائعة بين العديد من الأشخاص وخاصّةً كبار السّن، فقد أشارت العديدُ من الدّراسات أنّ بين كلّ ثلاثةِ أشخاص هنالك شخصٌ واحدٌ يعاني من ضغط الدّم المرتفع، والذي يصاب به الرّجال أكثر من النّساء، فيُصاب الأشخاص بهذا المرض بسبب ارتفاع ضخ الدّمِ في القلب والشّرايين، إذ يتعرض القلب لمواجهةِ هذا الضّخ ومقاومتهِ، ويكون ارتفاع ضغطِ الدّم بنسبٍ متفاوتةٍ ومن الممكن اتباع بعض النّصائحِ لعلاجِ حالاتِ ضغط الدّم المرتفع بشكلٍ نهائي.
يعدّ الوزن الزّائد السّبب الرّئيسي للإصابة بضغط الدّم المرتفع، إذ كلّما نقص الوزن انخفض ضغط الدّمِ ووصل إلى معدلاته الطّبيعية، فيجب الحفاظ على الوزن المثالي، والابتعاد عن تناول الأطعمةِ الدّهنيةِ التّي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السّكريات، والإكثار من شرب الماء، وتناول الخضار والفواكة ومنتجات الألبان، وتناول الأطعمة التّي تحتوي على البوتاسيوم؛ حيث تخفض ضغط الدّم، كما يفضل عند إعداد الطّعامِ قراءة الملصقات الغذائية لتحديد كمية السّعرات الحرارية المناسبة للجسم يومياً.
يجب أخذ قسطٍ من الرّاحة، والابتعاد عن ضغوطات الحياة والإجهاد الشّديد والتّعب، وترك بعض الوقت للاسترخاء والابتعاد عن المشاكل الماليّة والأسريّة والعمليّة، حيث يمكن الجلوس في أحد الأماكن الهادئة.
تنظم التّمارين الرّياضية ضغط الدّم، وتجنب ارتفاعه بشكلٍ كبيرٍ، إذ يمكن ممارسةُ التّمارين الرّياضية البسيطة كالمشي، أو الهرولةِ لمدة نصف ساعةٍ يومياً مع التّوقف في حالة الشّعور بالدّوار والخمول لتجنب حالات الإغماء.