طرق علاج مرض السل
مرض السل
مرض السل من الأمراض المعدية التي تسببها جرثومة تدعى المتفَطِّرة السِّلية، وتستهدف هذه الجرثومة الرئتين لتسبب المشاكل فيهما، كما انّها تسبب المشاكل لأجزاء الجسم الأخرى، وقد تكون الجرثومة في وضع الخمود، حيث إنّ الأعراض والعلامات قد لا تظهر على 90% من الذين يصابون بالجرثومة ويتم اعتبارهم مصابين بمرض السل الخفي.
قديماً كان يطلق عليه اسم المستهلك؛ نظراً للاستهلاك الذي يسببه للمصاب من الداخل، كما أنّ الغدد الليمفاوية التي تقع بالقرب من القلب والرئتين تصبح أوسع، وتحاول الجرثومة الانتشار في أجزاء الجسم المختلفة، فذا كان جهاز المناعة قوياً فإنّه يتصدى لها، وإذا كان ضعيفاً فإنها تقضي عليه وتنتشر في الجسم مسببةً الكثير من الأضرار.
أعراض الإصابة بالسل
- السعال الحاد، فقد يستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر، وقد يصاحبه خروج الدم والمخاط.
- الشعور بآلامٍ في الصدر وضيقٍ في التنفس.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- فقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة.
- التعرّق المفرط في الليل.
طرق انتقال العدوى
- استخدام الأدوات الخاصة بالمصاب والتي تكون ملوثة بالجرثومة.
- التعرّض لرذاذ الشخص المصاب، حيث يكون الهواء ملوثاً بعصيات الجرثومة التي تبقى لعدة ساعاتٍ.
- تناول الألبان غير المبسترة وخاصةً ألبان البقر.
الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة
- الأطفال الصغار في العمر نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم وإهمالهم لأساليب النظافة
- الفقراء والمشردين.
- كبار السن والذين يعيشون في دور رعاية المسنين.
- متعاطي المخدرات والمسكرات والمدمنين عليها.
- الاشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، ونقص في المناعة مثل مرض الإيدز.
طرق الوقاية من مرض السل
- التهوية الجيدة لأماكن الجلوس.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ويفضل لبس الكمامة في مثل هذه الأماكن.
- عدم استخدام أدوات المصابين وعدم الاحتكاك بهم.
- مع تطور الطب تمّ إكتشاف لقاح للوقاية من المرض يسمى (بي سي جي)، يتم إعطاؤه للأشخاص المعرضين للإصابة في المناطق التي تكثر فيها العدوى.
طرق علاج مرض السل
لا بد من الإسراع في علاج مرض السل قبل أن يصبح مميتاً، حيث تصل نسبة الذين يشفون إلى 60%، وتصل نسبة الشفاء عند المصاب إلى 90%، كما أنّ الأشخاص المصابين بمرض السل الكامن يعالجون كي لا يتحوّل إلى السل النشط، ويكون العلاج عن طريق تناول مجموعةً من الأدوية خلال شهرٍ.
يكمن سر نجاح العلاج التعاون بين الطبيب والمريض لأنّ توقف بعض المرضى عن تناول العلاج يؤدي إلى إعاداة تنشيط الجرثومة مرةً أخرى، وفي معظم الحالات يتم إدخال المريض إلى المستشفى لمراقبته، لأنّه قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية للتخلص من الأنسجة التالفة في الرئة.