صناعة الجبنة الرومي
الجبن الرّوميّ
الجبن الرّوميّ أو الجبن التّركيّ من الأجبان المشهورة بطعمها القويّ بنكهة الفلفل الأسود، ويُعدُّ الجبن الرّوميّ من الأجبان المغذّية؛ لاحتوائه على نسب عالية من: البروتين، وفيتاميني (ب3، ب6)، والكالسيوم، والزّنك، والمنغنيز، بالإضافة إلى كمّيّة بسيطة من الدّهون المُشبَعة، لذا فهو غذاء مثاليّ في وجبة الفطور لدى الأطفال، والنّساء الحوامل، وكبار السّنّ، وفي المقابل يجب تناوله بحذر من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من نسب كولسترول عالية في الدّم، والأشخاص الذين يتّبعون برامج حمية غذائيّة بقصد تخفيف الوزن.
إعداد الجبن الرّوميّ
تُشتهر مصر بصناعة الجبن الرّوميّ، وتتميّز بطرق تقديمه في العديد من الوصفات، والوجبات، والمعجّنات، والسّندويشات، وتقدّمه على شكل أصابع مقليّة مع الصّوص، وغيره من الوجبات الشّهيّة، والمغذّية.
المكوّنات
- لتر واحد من الحليب كامل الدّسم.
- ربع كوب من القشطة.
- كوب ونصف الكوب من لبن الزّبادي.
- ملعقة صغيرة من الملح.
- ربع كوب من الماء المثلّج.
- ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود.
طريقة التّحضير
- نضع كميّة الحليب في قدر عميق، ثمّ نرفعه على نار متوسّطة، إلى أن يصل إلى مرحلة الغليان.
- نضيف اللّبن الزّبادي إلى الحليب، ونحرّك الحليب ببطء، باستخدام ملعقة خشبيّة يميناً وشمالاً لمدّة دقيقة.
- نضع القشطة، ونتابع التّحريك بلطف حتّى تتجانس المكوّنات معاً.
- نذوّب الملح والفلفل الأسود في الماء المثلّج، ثمّ نضيفه إلى خليط الحليب، مع الاستمرار في التّحريك لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق.
- نطفئ النّار تحت مزيج الحليب، ونتركه حتّى يبرد قليلاً.
- نجهّز مصفاة لتصفية الحليب، ومن الأفضل أن نغلقها بقطعة من الشّاش الأبيض لنجمع بداخلها اللّبن المتخثّر، ونضع فوقها ثِقلاً مدّة يوم كامل؛ حتّى نتخلّص من الرّطوبة الموجودة في اللّبن.
- نضع الجبن في قطعة جديدة من الشّاش، ثمّ نغلّفها جيّداً، ونعيدها إلى المصفاة من جديد، مع وضع الثّقل في اليوم الذي يليه.
- نغيّر قطعة الشّاش للجبن على مدار خمسة أيّام، حتّى نتأكّد من تخلّص الجبن من الرّطوبة، وحصوله على القوام المناسب، مع مراعاة تذوّق الجبن في اليوم الخامس من تغطيته بالشّاش؛ لمعرفة إن كان ذا طعم ونكهة جيّدة، أو يحتاج مزيداً من الوقت ليتخلّص تماماً من الرّطوبة، ويتركّز طعمه جيّداً.
- نخرج الجبن الرّوميّ من الشّاش، ونضعه في قالب أو وعاء مستدير الشّكل، مع الحرص على الضّغط عليه، حتّى يأخذ شكل الوعاء، ونحكم إغلاق الوعاء، ونُدخله الثّلّاجة إلى حين الاستخدام.