مدينة غازي، أو كما تعرف لدى العرب، والسلاجقة، والعثمانيين بعنتاب، والتي تمّ تحويل اسمها في الثامن من شهر شباط للعام 1921 لتحمل اسم غازي عنتاب، وذلك من قبل البرلمان التركي، وهو الاسم الذي يفضل الأتراك تسميتها به، وهي أحد الأقاليم السورية الشمالية التي تم ضمها للدولة التركية في عام 1920، بعد توقيع معاهدة أنقرة بين تركيا وفرنسا، وأصبحت واحدة من أهم المدن التركية، حيث تحتل المرتبة السادسة من حيث المساحة والتي تبلغ 7642 كيلومتراً، ويصل عدد سكانها إلى ما يقارب 1.556.000 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2014م، والذين تتنوع عرقياتهم بين التركية والشركسية، وتعتبر العاصمة لمحافظة غازي عنتاب التي تقع في الجزء الجنوبي في دولة تركيا.
هي واحدة من المدن المطلة على خليج الإسكندرونة في الجهة الجنوبية الشرقية لهضبة الأناضول، وتتميز بمنفذ ضيق في الجهة الشمالية، وتتصل بولاية أورفا من الجهة الشرقية، وتحدها من الشمال ولاية كهرمان ماراس، ومن الغرب ولاية أضنة. وتتمتع المدينة بمناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، فحرارتها في أيام فصل الصيف عالية نوعاً ما، بينما شتاؤها شديد البرودة وجاف.
تنتج المدينة ما يتراوح بين (4-6)% من الإنتاج الصناعي الكلي لدولة تركيا، وفيها الكثير من الصناعات التي تميزها عن غيرها من المدن أهمها: رش وتعدين النحاس، وصناعة السجاد، والصناعات الغذائية المتنوعة، مثل: الكباب العنبتلي، واللحم بعجين، وحلى البقلاوة، بالإضافة إلى ذلك يتميز سكان مدينة غازي بنشاطهم الزراعي، حيث يزرعون كروم العنب، والفستق التركي الذي يعتبر من أغلى الأنواع في العالم، كما يوجد فيها العديد من معاصر الزيتون.
تشهد المدينة حركة سياحية ملحوظة، إذ إنّها تحتوي على العديد من المعالم السياحية القديمة التي تجذب لها الزوار من جميع أنحاء العالم، ومن أعم معالمها السياحية: