-

مدينة سرت التركية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

منطقة الأناضول الشرقية

منطقة الأناضول الشرقيّة، هي إحدى مناطق تركيا الواقعة في جهتها الشرقيّة، وهي ثاني أكبر المناطق مساحة من حيث التقسيم الجغرافي في الجمهوريّة التركيّة، والأعلى ارتفاعاً أيضاً، ولكنّها الأقل من حيث عدد السكّان، وتضم العديد من المحافظات، وتعدّ مدينة سرت إحدى محافظات منطقة الأناضول الشرقيّة، وهي ما سنوجز الحديث عنها في هذا المقال.

مدينة سرت التركية

تعتبر مدينة سرت إحدى مدن الجمهوريّة التركيّة، وتحديداً من محافظات شرق الأناضول، حيث توجد المدينة في جهته الجنوبيّة الشرقيّة، وهي من أهمّ المدن للسياحة الطبيّة، والتي يقصدها السيّاح المرضى نظراً لامتلاكها كهفاً يحتوي على مياه كبريتيّة تشفي العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، وأهمّها التهابات المفاصل.

ومضة تاريخية عن مدينة سرت التركية

تعتبر مدينة سرت التركيّة إحدى المناطق التي تعاقبت عليها كثير من الحضارات، لا سيما الحضارة الفينيقيّة التي تتجسّد في قلعة فينيك، وهي قلعة فينيقيّة البناء والتاريخ، كانت تعدّ مركزاً مهمّاً في المدينة؛ نظراً لموقعها المميّز والاستراتيجي، كما نجد فيها الحضارة الإسلاميّة العريقة، والتي تغلب عليها حتّى وقتنا الحاضر.

معالم مدينة سرت التركية

تحتوي مدينة سرت التركيّة على العديد من المناطق والمعالم التي تستوجب زيارتها، إن قصدها الشخص زائراً لها، ومن معالم المدينة ما يأتي:

كهف المياه الكبريتيّة

وهو كهف مشهور في المدينة بمياهه الكبريتيّة، ويقصدها السياح والأتراك قاصدين العلاج من بعض الأمراض: كمرض الروماتيزم، وأمراض النساء، والأمراض العصبيّة وغيرها، ويبعد هذا الكهف المميّز عن مركز سرت حوالي سبعة عشر كيلومتر.

سرت منزارسي

وهو من أروع الأماكن في مدينة سرت وأخطرها، ويصنّف ضمن المناطق الأثريّة في المدينة، كما يمكن للزائرين ممارسة رياضة التسلّق فيه، لكنّ عليهم الحذر.

كهف سرت

وهو كهف ذو تعرّجات حجريّة جيريّة، وهو أحد الكهوف القديمة التي كان سكّان المدينة القدماء يستخدمونها.

برج الساعة

تمّ بناؤه من الحجر المنحوت، ويوجد في منتصف المدينة، وتحديداً في شارع الحكومة، أنشئ وتم بناؤه كاملاً عام 1975 للميلاد.

مسجد أولو

وهو مسجد يوجد في منتصف المدينة، أسّسه وأشرف على بناءه السلطان السلجوقي محمود في عام 1129 للميلاد.

مقام إبراهيم حقي

ويبعد عن مركز المدينة حوالي سبعة كيلومترات، وبني وسمّي بهذا الاسم نسبة إلى العالم إبراهيم، الذي نبغ في كثير من العلوم: كعلوم الفقه، والتصوّف، وعلم النفس، والأدب، والطب، والفلك، وغيرها من العلوم، واستحقّ بهذا مقاماً يشهد على وجوده وإنجازاته.

قبر الشيخ محمد كازام

وهو أحد شيوخ المدينة المعروفين والهامّين في تركيا، حيث درّس العديد من طلبة العلم، ويقع القبر أعلى تلّة مرتفعة، بالقرب من مركز مدينة سرت التركيّة.