لا يوجد دين رسمي موحد لدولة تركيا، الأمر الذي ينذر بانتقالها على العلمانية ، ويفسر التنوع الديني فيها‘ فهناك المسلمون الذين تصل نسبتهم إلى 99%، ومعظمهم من السنة، و نسبة لا يستهان بها من المسلمين الشيعة، بالإضافة إلى العلويين، وأولئك الذين يمزجون الإسلام بالشامانية في غرب الأناضول، كما توجد أقليات تدين بالمسيحية، موزعة بين مجموعة من الطوائف، فهنالك المسيحيين الأرثوذكس، والمسيحيين الأرثوذكس الأرمن، بالإضافة إلى الروم الكاثوليك والبروتستانت، ناهيك عن اليهود، اللذين وفدوا من إسبانيا والبرتغال إلى تركيا في أواخر القرنين الخامس والسادس عشر.[1]
عند الحديث عن الأعمال التي يمارسها الشعب التركي، فيمكن تقيسه إلى قسمين هما،القرويين وسكان المدن، أما القرويون باستثناء أولئك الذين يقطنون غرب وجنوب تركيا، فيعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات كمصادر أساسية للدخل، ويمتهن البعض منهم الحرف كالنجارة والحدادة والنسيج، ويظهر التأثر الثقافي والتكنولوجي للأساليب الحياتية للمجتمع التركي في المدن، بالمحلات التجارية المصفوفة جنباً إلى جنب، فتجد الخياطين والباعة وصانعي الحُلي، هذا بالإضافة إلى الصناعات المتطورة الآخذة بالازدياد والازدهار.[2]
تبين النقاط الآتية بعضاً من المظاهر الثقافية السائدة في دولة تركيا:[3]