انتشرت في الآونة الأخيرة الاستخدام الكبير لوسائل التواصل الاجتماعيّ والتي طغت على عقول الأفراد بشكل كبير كالفيسبوك، والواتساب، والتويتر، كما أن هذه الوسائل حولت العالم إلى قرية صغيرة، وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن إيجابيّات وسلبيّات تويتر
يعرف التويتر على أنه موقع للتواصل الاجتماعيّ، وهو إحدى خدمات التدوين المّصغر الشبكي الأكثر شعبية على الإنترنت حيث يمكن للأعضاء والأفراد المسجلين فيه إرسال وقراءة الرسائل المكونة من 140 حرف كأقصى حرف، والتي تسمى بالتغريدات، ويمكن أيضا لمستخدم توتير أن يتشارك أفكاره وكلماته مع الآخرين.
- يُسهل عمليّة نشر الأخبار والأفكار بشكل سريع، حيث أنه بمجرد أن يقوم الشخص بتسجيل دخوله على التويتر يقوم بتدوين ونشر كل ما يدور في ذهنه، وذذلك يجبر المستخدمين الآخرين ايضاً على الدخول في صلب الخبر والموضوع بعيداً عن الثرثرة وكثرة الكلام، فبالتالي يتم توصيل الأفكار بشكل مفيد، كما ويمكن أخذ الملاحظات والتعليقات من الآخرين.
- يعد موقع تويتر أكثر اختصاص احترافية عن غيره من مواقع التواصل الاجتماعيّ حيث يمكن نشر أخبار ومعلومات في شتى الميادين، وأيضاً يمكن للمستخدم البحث عن أي موضوع بالعالم بطريقة بسيطة وسهلة، وذلك من خلال خاصية البحث سيرش search ثم الضغط على زر تتبع.
- يوفر نظام حماية للمستخدم، وذلك من خلال توفيره لخواص تحميه من السرقة، مثل خاصية protect my tweets التي تحمي التغريدات وجميع التحديثات، كذلك يمكن للمستخدم إرسال طلب متابعة للصفحة، وهنا تأتي حرية المستخدم الآخر في الرفض أو الموافقة.
- يعد التوتير منصة ضخمة فمن خلاله يمكن التعرف إلى الكثير من المستخدمين الذين يكون نفس مجال تخصّصك في العمل، فبالتالي يطوّر من الخبرات والقدرات، من خلال تشارك المعلومات.
- وجود إعلانات مزعجة تظهر يشكل مستمر على صفحة المستخدم، وبالرغم من وجود خاصيّة تدارك هذه المشكلة من خلال خاصية حجب الإعلانات، إلا أن هذه الإعلانات في المقابل تظهر للمتصفّحين لحسابه، لذلك تبقى هذه المشكلة بدون حلّ.
- تزايد الشكاوي من قبل المستخدمين بسبب تغيير صورتهم من قبل الموقع إلى الصورة البيضاء، وهذه الصورة بالعادة تُعطى للمستخدمين الجدد او الذين لم يرفعوا صورتهم الشخصية على الموقع، وقد عرف الموقع بهذه المشكلة.
- التويتر ليس مثالي للمحتوى المرئي، حيث أنه بالأساس نصي، حيث تعد المواقع الأخرى أفضل منه لمشاركة الصور والفيديو.
- تقتصر كل تغريدة على 140 حرفاً، فبالتالي تحد من تعبير الشخص عن أفكاره بشكل كامل ودقيق.