أنواع الكتابة العربية طب 21 الشاملة

أنواع الكتابة العربية طب 21 الشاملة

الكِتابة العربيّة

عرف العرب الكِتابة منذ العصر الجاهليّ؛ فقد كانت الكتابة منتشرةً في شبه الجزيرة العربيّة في نجران، ومكّة، ويثرب، وحسب الرُّواة والمؤرخين ففي مكّة وحدها سبعة عشر كاتبًا قبل مجيء الإسلام، وفي يثرب أحد عشر كاتبًا، كما انتشرت الكِتابة في البادية؛ فهذا حكيم قبيلة تميمٍ أكثم بن صيفيّ كان يُجيد الكتابة.

عندما جاء الإسلام كانت أول آيةٍ نزلت على النّبي صلى الله عليه وسلم تذكر القلم الذي هو أداة الكتابة: "اقرأ وربك الأكرم الذي علَّم بالقلم".وفي سيرة النّبي صلى الله عليه وسلم ما يدُّل على اهتمامه بالكتابة؛ فقد وضع شرطًا لإطلاق سراح أسرى قريشٍ في غزوة بدرٍ أنْ يُعلِّم كلُّ أسيرٍ عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة.

أنواع الكتابة العربيّة

انقسمت الكتابة العربيّة منذ أن مارسها العرب إلى عدّة أنواعٍ هي:

الكتابة العاديّة

وهي كتابةٌ بسيطة الصِّياغة لغرضٍ محددٍّ، وتستخدم في الأغراض الدِّينيّة والتِّجاريّة والسِّياسيّة، ويمكن حصرها فيما يلي:

الكتابة الفنيّة

هي الكتابة الأدبيّة الإبداعيّة التي اهتمّ بها الكُتَّاب والأدباء، وتتّصف بالبلاغة والفصاحة، وحسن الصياغة وجمال الفكرة، وتعتمد على الخيال والعاطفة، وقد عُرفت في العصر الجاهليّ ودوّنَت ما كُتب وحفظ في الصُّدور في القرن الثَّاني الهجريّ.

الكتابة الفنيّة تشتمل على ثلاثة أنواعٍ هي:

الكتابة غير الفنيّة

الكتابة غير الفنيّة برزت بشكلٍ كبير في العصر الحديث للحاجة إليها؛ فهي تهتمّ بتقديم الفكرة دون اللُّجوء إلى استخدام الخيال والعاطفة وبعباراتٍ واضحة وقاطعةٍ، وتنقسم إلى فرعين رئيسييّن هما:

أشكال خطوط الكتابة