-

أنواع الشركات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع الشركات حسب نوع العمليات التجارية

شركات خدماتية

تُقدّم شركات الخدمات منتجات غير ملموسة أو غير مادية، مثل: المهارات المهنية، أو الخبرات، أو الاستشارات، أو خدمات أخرى مماثلة، ومن الأمثلة على الشركات الخدماتية: البنوك، والمدارس، وشركات المحاسبة، وشركات المحاماة، وصالونات التجميل.[1]

شركات تجارية

تعتمد الشركات التجارية على شراء المنتجات بسعر الجملة وبيعها بسعر التجزئة، ويتحقق الربح من خلال بيع المنتجات بأسعار أعلى من تكاليف شرائها، كما أنّها تبيع المنتج كما هو دون أي تغيير في شكله، مثل: المتاجر، والموزعون، ومحلات البقالة.[1]

شركات صناعية

تساهم هذه الشركات في تصنيع منتجات جديدة، حيث يتمّ شراء مواد خام تستخدم في عملية التصنيع، وتكون المكونات الأساسية لهذا النوع من الشركات: المواد الخام، والعمال، ومصنع الإنتاج، والآلات، كما يتم بيع المنتجات المُصنعة للعملاء والموزعين.[1]

شركات مختلطة

وهي الشركات التي يُمكن تصنيفها في أكثر من نوع من أنواع الشركات السابقة، فعلى سبيل المثال تعدّ المطاعم من الشركات المختلطة، حيث يتم تصنيع الطعام والوجبات الجاهزة مثل شركات التصنيع، ويتم أيضاً بيع المشروبات الباردة مثل الشركات التجارية، كما يتم الاهتمام في الحفاظ على مستوى جيد لخدمة العملاء وكسب رضا الزبائن مثل الشركات الخدماتية.[1]

أنواع الشركات حسب الملكية التجارية

الشركات الفردية

الشركة الفردية هي شركة يمكلها شخص واحد فقط، وهي أكثر الأنواع شيوعاً وأكثرها بساطة، حيث إنّ تشكيلها لا يتطلب أي إجراء رسمي، وتتلخص ميزات الشركات الفردية في أنّ تكاليف إنشائها منخفضة، وإجراءاتها الضريبية بسيطة جداً، وتتيح للمالك التحكم والسيطرة المطلقة، ومن جهة أخرى فإنّ عيوبها تتلخص في المسؤولية الشخصية غير المحدودة والتي تقع على عاتق المالك وحده، والصعوبات في تحصيل المال.[2]

الشراكة

تشير الشراكة إلى نشاط تجاري يملكه شخصان أو أكثر، لكل منهما مساهمة متساوية في التمويل والإيجار واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى المسؤولية المتساوية عن النجاح أو الفشل المالي، وتكون الوثائق المتفق عليها كاملة وموقعة من جميع الأطراف، وتتميز الشراكة بانخفاض التكلفة والبساطة، والاشتراك في العبء المالي، أما العيوب فتتضمن إمكانية الخلاف بين المالكين، والمكاسب المالية المشتركة، وتحمّل مسؤولية فردية ومشتركة في نفس الوقت،[2] وتتفرع إلى ما يأتي:[3]

  • الشراكة العامة: تتكون من شخصين أو أكثر، ويتم الاتفاق على المساهمة بالمال أو العمل أو المهارة، ويشترك كل طرف في الأرباح والخسائر وإدارة الأعمال، كما يُعدّ كل طرف مسؤولاً عن ديون الشركة، وتكون اتفاقية الشراكة مكتوبة وموثقة.
  • الشراكة المحدودة: تتكون من شريك عام أو عدة شركاء عامين، بالإضافة إلى شريك محدود أو عدة شركاء محدودين، حيث يدير العمل الشركاء العامون ويشتركون بشكل كامل في أرباحه وخسائره، أما الشركاء المحدودون فيشتركون في الأرباح ولكن خسائرهم تقتصر على قدر استثماراتهم، فهم لا يشاركون عادةً في الأعمال والأنشطة اليومية للعمل.
  • مشروع مشترك محدد المدة: هو مشروع يتم تشكيله لفترة زمنية محددة لتنفيذ صفقة تجارية.

الشركة المساهمة

الشركة المساهمة تشير إلى مؤسسة مملوكة بالكامل من قِبل المساهمين، حيث إنّ الشركة نفسها هي المسؤولة عن أعمالها وديونها وليس العمال أو حملة الأسهم، وهي أكثر تعقيداً من الأنواع السابقة، وذلك بسبب الهيكلة القانونية والمتطلبات الضريبية، وتتميز بأنّها ذات مسؤولية محدودة، ويمكن تحصيل الأموال بسهولة، وتخضع لمعاملات ضريبية خاصة بالشركات، في حين أنّ مساوئها تتضمن التكلفة العالية، ومتطلبات الضريبة المعقدة، والعديد من الأوراق والوثائق التي تستهلك الكثير من الوقت.[2]

الشركات ذات المسؤولية المحدودة

يجمع هذا النوع من الشركات بين خصائص المسؤولية المحدودة لشركة المساهمة والطبيعة الفعّالة والمرنة للشراكة، وتخضع للضريبة بشكل مختلف جداً عن الشراكات الفردية؛ حيث إنّ الأرباح والخسائر تتخطى الشركة وتنقسم بين الأفراد المساهمين، ومن ميزاتها المرونة في العمل، ومشاركة الأرباح، وإجراءات التشغيل البسيطة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Types and Forms of Business", www.accountingverse.com, Retrieved 03-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Understanding the Different Types of Business", www.online.rutgers.edu, Retrieved 03-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Types of business structures", www.bls.dor.wa.gov, Retrieved 03-10-2018. Edited.