-

أنواع الخوف في علم النفس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع الخوف في علم النفس

بحسب علم النفس يوجد خمسة أنواع رئيسية من الخوف والتي تنبثق منها كافة المخاوف الأخرى، وهي كالآتي:[1]

  • الخوف من الانقراض: وهو الخوف من الإبادة وانعدام الوجود، وبمعنى آخر الخوف من الموت، ففكرة انقراض الكائنات البشرية تُثير القلق الوجودي في جميع الكائنات البشرية.
  • الخوف من التشوه: أيّ الخوف من فقدان أيّ جزء من أجسامنا، أو فقدان سلامة أيّ من أعضاء أو أجزاء الجسم، أو عدم قدرته على القيام بوظيفته الطبيعية، وينشأ عنه الخوف من الحيوانات؛ كالعناكب، والأفاعي، والحشرات التي يُمكن أن تُصيب الجسم بأذى.
  • الخوف من فقدان الاستقلالية: كالخوف من الشلل، أو التقيّد، أو الإرهاق، أو الحجز، أو السجن، أو الخضوع لتحكّم خارجي في الإرادة الخاصة، ويُعرف أيضاً باسم الخوف من الأماكن المغلقة إلّا أنّه يمتد ليؤثّر على التفاعل والعلاقات الاجتماعية الخاصة.
  • الخوف من الانفصال: كالهجر، والرفض، وفقدان الروابط، والتحوّل إلى شخص غير مرغوب به أو غير محترم من قبل من أيّ شخص آخر.
  • الخوف من موت الأنا: كالخوف من التعرّض للمذلة، أو العار، أو أيّ من الممارسات الأخرى التي تُهدّد فقدان السلامة الذاتية؛ كالخوف من تحطّم أو تفكّك الإحساس بالحب، والكفاءة، والجدارة.

كيفية التغلّب على الخوف

يُمكن للأفراد أن يتغلّبوا على المخاوف غير الضرورية التي تواجههم من خلال منح أنفسهم الفرصة للتعرّف على الأمور التي يخافون منها أو السماح لأنفسهم بالاعتياد عليها بشكل تدريجي من أجل حل مشكلة الخوف لديهم، فعلى سبيل المثال يُمكن للأشخاص الذين يخافون من ركوب الطيارة أن يعتادوا على الأحاسيس غير المألوفة التي تنتابهم من خلال التعرّف على الأشياء المتوقع حدوثها خلال ذلك، ومراقبة الممارسات التي يقوم بها الآخرون من أجل الشعور بالاسترخاء والقدرة على الاستمتاع بالرحلة والتعلّم منها.[2]

الاستجابة العاطفية للخوف

تختلف الاستجابة العاطفية للخوف من شخص لآخر، وذلك كونه يتأثّر ببعض الاستجابات الكيميائية التي تحدث في الدماغ والمتعلّقة بالمشاعر الإيجابية كالسعادة والانفعال، وبناءً على ذلك يُمكن أن يكون الشعور بالخوف ممتعاً لبعض الأشخاص عندما يحدث في ظل ظروف كمشاهدة الأفلام المخيفة، كما أنّ بعض الأشخاص يُظهرون إدماناً على الأدرينالين ويُمارسون الكثير من الرياضات المتطرّفة والمشوّقة التي تجعلهم يشعرون بالخوف، بينما يُظهر أشخاص آخرون ردود فعل سلبية تجاه مشاعر الخوف وغالباً ما يتجنّبون المواقف التي تُسبّب لهم الخوف.[3]

المراجع

  1. ↑ Karl Albrecht (22-3-2012), "The (Only) 5 Fears We All Share"، www.psychologytoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Fears and Phobias", www.kidshealth.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ Lisa Fritscher , "The Psychology of Fear"، www.verywellmind.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.