توجد عدّة أنواع للحطب، وتتفاوت في سُرعة الاحتراق والجودة، ومُدّة الاشتعال، ومنها ما يأتي:[1]
يُقصد بالحطب الصلب الحطب الأكثر كثافةً وصلابةً، وعادة يستغرق وقتاً أطول للاشتعال، ويحترق ببُطء، ممّا يوفّر حرارةً ودفئاً لمُدّة أطول، ومن أنواعه القيقب، والزعرور، والكرز، والبلوط، والجوز، أمّا الحطب الليّن فيُقصد به الحطب الذي يشتعل بسُرعة ولا يستمرّ طويلاً بسبب قلّة كثافته، ويُستخدم مع الحطب الصلب كمُساعد على الاشتعال، ولا يصلح لتدفئة المنزل لفترات طويلة إذا تم استخدامه لوحده، ومن أنواعه خشب الصنوبر.[2]
يُعرف الحطب الأخضر بأنّه ذلك الحطب الذي يحتوي على نسبة رطوبة تزيد عن 50%، وكُل شجرة تم قطعها تُعدّ خضراء لمدّة اثني عشر شهراً، حيث إنّ نسبة الرطوبة في هذه الأشجار تُقلّل من فعاليّة الحرق والاشتعال، ولا تنتُج عنها نسبة الحرارة المطلوبة، وذلك بسبب كميّة البُخار المُتصاعد منها، ويُمكن الاستدلال على الخشب الأخضر ببعض العلامات منها ثقل الخشب، واللون الموحّد، واللحاء السليم، والرائحة القويّة، أمّا الحطب المُخزن، فيحتوي على نسبة رطوبة أقل من 40%، ممّا يجعله يشتعل بسهولة وفعاليّة أكبر، ومن علاماته فقدان لونه، وجود الشقوق، عدم وجود لحاء، وعدم وجود رائحة، أو أيّ تعفن.[3]