يُعتبَر الصداع النصفيّ أحد أنواع صُداع الرأس الأساسيّة، ويُؤدِّي إلى الشعور بألم شديد في جانب واحد فقط من الرأس، وقد يتعرَّض المُصاب للغثيان، والتقيُّؤ، والحساسيّة الشديدة لما حوله، مثل:الضوء، والرائحة، والأصوات.[1]
يُعتبَر صُداع التوتُّر أحد أنواع صُداع الرأس الأساسيّة، ويُؤدِّي إلى الشعور بألم مُستمرّ في جانبيّ الرأس، بالإضافة إلى أعراض أخرى، كالحساسيّة ضِدَّ الضوء، والصَّوت، والشعور بضَغْط خلف العين، والتعرُّض لآلام في الوجه، والرقبة، والأكتاف، والرأس، ويُعتبَر من أنواع الصداع الشائعة؛ حيث يتعرَّض له مُعظم الناس ببعض الفترات.[1]
يُعتبَر الصداع العنقوديّ أحد أنواع صُداع الرأس، ويتميَّز بشدته، وتكراره، وحدوثة المفاجئ، وقد يبقى لفترة زمنيّة تتراوح بين 15 دقيقة، وثلاث ساعات، ويَصفه المُصابون بألمٍ شديدٍ خلف إحدى العينين، أو حولها، ويُمكن أن يُصاب به الرجال 6 أضعاف أكثر من النساء.[1]
يظهر صُداع الجُيوب الأنفيّة على شكل ضغط حول الجبين، والعينَين، والخدَّين، كما قد يتعرَّض الشخص المُصاب إلى الشعور بخفقان في الرأس، وينتج هذا الصداع عن الإصابة بالتهاب الجُيوب الأنفيّة.[2]
ويُسمَّى بالصداع الذي تُسبِّبه الأدوية أيضاً، ويحدث بسبب استخدام الأدوية الخاصّة بعلاج الصداع النصفيّ بشكلٍ منتظم، وعلى فترات طويلة، وغالباً ما يختفي عند التوقُّف عن تناول مُسكِّنات الألم، وتضمن عِدَّة أعراض، كالخُمول، والغثيان، والتهيُّج، واضطرابات الذاكرة، وصعوبة التركيز.[3]
يحدث هذا الصداع بعد تلقِّي الإصابات المُعتدلة، أو الشديدة في الدماغ، كالارتجاج، وقد يظهر صُداع مُزمن بعد تلقِّي ضربات الرأس الخفيفة، ويختفي هذا الصداع بعد دقائق، أو أيّام في مُعظم الأوقات، إلّا أنَّه قد يستمرُّ لعِدَّة أشهر، أو سنوات في حالات نادرة.[4]
تتعرَّض النساء للصداع النصفيّ قبل يومَين من بَدْء الدورة الشهريّة إلى ثلاثة أيّام بعد بدئها، كما ترتبط أنواع أخرى من صُداع الرأس مع تغيُّر هرمونات الإستروجين، والبروجستيرون، وتعتمد شِدَّة الصداع على مقدار التغيُّر الحاصل في هذه الهرمونات.[5]