-

أنواع تفسير القرآن بالقرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع تفسير القرآن بالقرآن

إنّ أقوى تفسيرٍ ممكنٍ لآيات الله -سبحانه- بلا شكٍ؛ هو كلام الله ذاته؛ لأنّه بيّن به -سبحانه- عن نفسه وأوضح فيه مراده؛ إذ إنّ الله -تعالى- يُجمِل بعض آيات القرآن الكريم ثمّ يُفصّلها في الآيات التي تليها أو في آياتٍ أُخرى من نفس السورة أو من سورة غيرها؛ وينقسم تفسير القرآن الكريم بالقرآن الكريم إلى أربعة أنواعٍ كما يأتي:[1]

  • نسخ القرآن الكريم بالقرآن.
  • تخصيص بعض آيات القرآن الكريم العامة بالقرآن.
  • تقييد بعض آيات القرآن الكريم لآياتٍ أخرى مطلقةٍ منه.
  • تفصيل بعض ما أُجمِل من آيات القرآن الكريم في آياتٍ أخرى منه.

تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية

إنّ للسنة النبوية مكانةٌ عظيمةٌ في الإسلام؛ فهي تطبيقٌ عمليٌّ لِما جاء به القرآن الكريم، كما جاءت كاشفةً لغوامضه، مجليةً لمعانيه، شارحةً لألفاظه، إلى غير ذلك مما تقوم به السنة من وظائف تجاه القرآن الكريم، ومن ذلك بيانها له؛ حيث ينقسم بيان السنة النبوية للقرآن الكريم إلى عدّة أنواعٍ كما يأتي:[2]

  • بيان مُجمله.
  • تخصيص العام منه.
  • تقييد مطلقه.
  • توضيح المُشكل منه.

المرجع في تفسير القرآن الكريم

يُرجع في تفسير القرآن الكريم إلى الأمور الآتية:[3]

  • القرآن الكريم نفسه؛ فهو كلام الله -عزّ وجلّ- الذي أنزله ويعلم المراد منه.
  • كلام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الوارد بالسنة النبوية الشريفة؛ لأنّ النبي -عليه السلام- هو المأمور بالتبليغ عن الله -عزّ وجلّ- وهو أعلم الناس بمراده -سبحانه-.
  • كلام الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد نزل القرآن الكريم بلغتهم وفي عصرهم، كما أنّهم أصدق الناس في طلب الحق بعد الأنبياء -عليهم السلام-.
  • كلام التابعين الذين حرصوا على الأخذ من الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فالتابعون هم خير الناس بعد الصحابة، ولم تكن اللغة في عصرهم قد تبدّلت بعد.
  • ما تقتضيه الكلمات من معانٍِ شرعيةٍ أولغويةٍ وفق سياقها الذي جاءت به؛ وإن اختلف المعنى اللغويُّ والشرعيُّ في تفسير الآية؛ قُدّم المعنى الشرعي؛ لأنّ القرآن الكريم إنّما نزل لبيان الشرع لا اللغة.

المراجع

  1. ↑ أبو الحسن هشام المحجوب، ووديع الراضي (2017-4-30)، "طرق التفسير"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  2. ↑ "بيان السنة للقرآن الكريم"، www.islamweb.net، 2003-7-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  3. ↑ "المرجع في تفسير القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.