تنتج أكاسيد الحديد من كبريتات الحديد التي تتعرض لعدّة عوامل متتالية كالتّمريغ بالحرارة، وإزلة الماء، والتحلل، والغسيل، والتّرشيح، والتّجفيف، والطحن، بحيث تنتج بعدّة ألوان يتم تميزها من درجات تقنية عن طريق المقارنة بينها، حيث يتم استخدام أكاسيد الحديد بهدف اكتساب اللون، وتُعدّ غير قابل للذوبان بالماء إلا بنسبة 1%، مع ذلك تكون قابل للذوبان في المعادن المُركّزة والأحماض، وتتعدد أنواع أكاسيد الحديد، ونذكر منها:[1]
(FeO · Fe2O3 ).
تُستخدم أكاسيد الحديد كأصباغ طبيعيّة، أو قد يتمّ استخدامها فيما يأتي:[2]
تحتوي بعض الأغذية على بعض المواد المُضافة، وذلك بهدف تغيير أو تعزيز اللون وتُسمى بالصّبغات الغذائيّة، التي يمكن أنّ تكون طبيعيّة أو مُصنعة. بعضها قد يكون ذو تأثير سلبي على صحة الإنسان والآخر آمن إلى حدًا ما، ولكن يتمّ استخدامها بسبب تعرض بعض الأطعمة إلى بعض العمليات والعوامل التي قد تمر بها قبل عملية التخزين أو أثناءها. واستُخدمت أكاسيد الحديد في عملية تلوين الطعام، ولكن وجد أنّ بعض هذه الأكاسيد مثل أكاسيد الحديد E172، والهيدروكسات الأسود والأصفر والأحمر في معجون سمك السالمون والجامبري قد تؤدي إلى تحولها لمادة سامة إذ استُخدمت بتراكيز عالية، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدام الصبغات الغذائيّة واتّباع المعايير الدوليّة المطلوبة، حيث يتم استخدام الصبغات الغذائيّة للوصول إلى الأهداف التالية:[3]