يتم إجراء المقابلات الشخصية من خلال مقابلة شخص واحد؛ حيث يقوم مديرو الشركات بهذه المقابلات مع عدد من الأشخاص المستخدمين للمنتج المُراد إجراء البحوث حوله، ولكن تتم هذه المقابلات مع كل شخص بشكل منفرد،[1] حيث تُعد المقابلات الفردية من الأشكال التقليدية لبحوث التسويق، والتي يتم من خلالها الحصول على معلومات ثرية ودقيقة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة امتلاك الشخص المعني بإجراء هذه المقابلات لعدد من المهارات المتخصّصة؛ وتتضمن هذه المهارات التفاعل مع الشخص ومعرفة طريقة طرح الأسئلة والرد والتأثير على الفرد للحصول على أفضل النتائج، وقد تكون هذه المقابلات مكلفة وباهظة الثمن.[2]
حيث يتم إجراء المقابلات مع مجموعة من الأشخاص بشكل جماعي (بالإنجليزية: Focus Groups)، وتتكون المجموعة المثالية من ستة إلى عشرة أشخاص يتم الاجتماع بهم لإجراء نقاش موجّه؛ ويتضمن هذا النقاش الأمور المتعلقة بالمُنظمة من خلال استماع المدير إلى ملاحظات المستهلكين حول المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة، أو الاحتياجات التي يواجهونها، حيث يتم صياغة عدد من الأسئلة التي تتعلق بالمنتج لطرحها على المشاركين، ويطلق على الشخص المعني بإدارة هذه العملية المشرف (بالإنجليزية: moderator)، ويمكن استخدام هذا النوع في تحليل احتياجات الجمهور المُستهدَف كنقطة بداية لتغطية هذه الاحتياجات، أو بهدف الحصول على تغذية راجعة فيما يخص الخدمات والمنتجات الجديدة في السوق، أو بهدف اختبار المشاكل التي قد تواجه المنتج الجديد قبل طرحه في السوق.[3][1]
يمكن إجراء البحوث التسويقية بعدة أشكال من خلال استخدام المراقبة والمشاهدة؛ وذلك إما أن تتم المراقبة من قِبَل الباحث دون التفاعل مع الموضوع أو مع التفاعل، بحيث تُمكّن هذه الطريقة الباحث من القياس الفعلي للسلوك الذي من الممكن أن يصعب قياسه باستخدام طرق أخرى، كما تشكّل هذه الطريقة القياس المباشر للحياة الحقيقية من خلال الرصد والمشاهدة.[4]