-

أنواع نزول المشيمة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع نزول المشيمة

تتسبب المشيمة المنزاحة (بالإنجليزيّة: Placenta previa) بتغطية جزء من عنق الرحم أو كله خلال الأشهر الأخيرة في الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بنزيف شديد قبل الولادة أو أثناءها، وفي الحقيقة إنّ المشيمة في بداية الحمل تكون منخفضة بصورة طبيعية، ولكن مع تقدُّم الحمل ترتفع المشيمة إلى أن تصل أعلى الرحم في الثلث الأخير من الحمل، ويجدر التنويه إلى ضرورة التزام النساء المُصابات بنزول المشيمة بالراحة التامة، وهناك أربعة أنواع من نزول المشيمية المترواحة في شدتها، والتي تختلف في طريقة علاجها، وتحديد طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصيرية، ومن الممكن بيان هذه الأنواع على النحو الآتي:[1]

  • المشيمة الهابطة جُزئيّاً: (بالإنجليزية: Partial previa)، فيها تغطي المشيمة جزءاً من فتحة عنق الرحم، الأمر الذي يسمح بالولادة الطبيعية.
  • المشيمة المنخفضة: (بالإنجليزيّة: Low-Lying previa)، تصاب الحوامل بهذا النوع في المراحل الأولى من الحمل وتستمر الحالة إلى منتصف الحمل، ويسمح هذا النوع أيضاً بالولادة الطبيعية؛ حيث تقع المشيمة على حافة عنق الرحم.
  • المشيمة البادية: (بالإنجليزيّة: Marginal previa)، وفيها تنمو المشيمة في قاع الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على عنق الرحم دون تغطيته، وفيه تكون الولادات الطبيعيىة آمنة في العادة، ولكنّها قد تؤدي إلى حدوث نزيف طفيف أثناء المخاض.
  • المشيمة الهابطة كُليّاً: (بالإنجليزيّة: Complete previa)، وفيه تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم بالكامل، الأمر الذي يتطلب إجراء الولادة القيصرية، كما أنَّه قد يتطلب في بعض الحالات الشديدة إجراء الولادة المبكرة.

أعراض نزول المشيمة

يعتبر النزيف العَرَض الأكثر شيوعاً للإصابة بنزول المشيمة، حيث يحدث لدى 70-80٪ من النساء المصابات بنزول المشيمة، ويترواح في شدته ما بين الطفيف والشديد، وفي الحقيقة غالباً ما يظهر لدى النساء بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ولا يكون مصحوباً بأي ألم في العادة، ولكن في بعض الأحيان قد تصاحبه تقلصات في الرحم وآلام في البطن.[2]

عوامل خطر نزول المشيمة

يمكن بيان العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بنزول المشيمة على النحو الآتي:[3]

  • التقدُّم في العمر.
  • الحمل بأكثر من طفل واحد، بالإضافة إلى زيادة عدد مرات الحمل.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الرحم، بما في ذلك الجراحات القيصرية.
  • التعرُّض للإجهاض سابقاً.
  • التدخين أو استخدام الكوكايين.
  • الإصابة بنزول المشيمة سابقاً.
  • التعرُّض لعلاجات العقم.

المراجع

  1. ↑ Debra Sullivan (22-9-2016), "Low-Lying Placenta (Placenta Previa)"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ↑ : Melissa Conrad Stöppler (25-10-2018), "Placenta Previa"، www.medicinenet.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ Robin Elise Weiss (9-10-2018), "Placenta Previa Diagnosis and Treatment"، www.verywellfamily.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.