أنواع التلوث طب 21 الشاملة

أنواع التلوث طب 21 الشاملة

التَلوُّث

التَلوُّث هو عبارة عن وجود مادة كيميائية أو مركب ما بنسب مرتفعة في المكان غير المناسب، كما يمكن تعريف التلوث على أنه اختلال في أنظمة البيئة من ماء وغذاء وهواء وتربة، حيث يؤثر هذا الاختلال سلبيّاً؛ سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، كما يلحق الضرر بالبيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها.[1]

أنواع التلوث

تلوث التربة

يعد تلوث التربة إحدى الظواهر المنتشرة خاصّةً بعد الحرب؛ وذلك بسبب تلوثها بالمواد الكيميائية ونفايات الحرب والمشتقات البترولية، فقد تضررت التربة كباقي المكونات البيئية من هواء وماء من الحروب وآثارها، حيث قُصِفت الأنابيب النفطية، والمحطات الكهربائية وخزانات المواد الكيميائية، ونتيجةً لذلك فقد شكلت كل هذه العوامل وغيرها تلوثاً للبيئة وبالأخص التربة، فقُضِي على العديد من النباتات مما أدى إلى حدوث خلل في النظام البيئي حيث تعرت التربة من النباتات، وانتشرتظاهرة التصحر.[2]

التلوث المائي

يعد تجمع المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة في مصبات الأنهار من صور تلوث المياه، أما بالنسبة لمياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها من المدن القريبة من الساحل إلى الشواطئ فقد تؤدي إلى زيادة العوالق في المياه، حيث تتخذ هذه العوالق من مياه الصرف الصحي غذاء لها، وبهذا يزيد عددها بشكل هائل في وقت قصير، مما يسبب موت الأسماك والكائنات البحرية بسبب نقص الأكسجين الناتج عن استهلاكه بشكل كبير، كما أن مياه الصرف الصحي تؤدي إلى زيادة أعداد البكتيريا المسببة للأمراض في المياه، ممّا أجبر المسؤولين على اتخاذ قرار بإغلاق الشواطئ الصالحة للسباحة، ومنع صيد المحار بسبب استقرار البكتيريا الضارة في أنسجتها، ومن خلال ما ذُكِر فقد عُرِّف التلوث المائي من قبل اللجنة الاقتصادية الأوروبية على أنه تغير يحدث على تركيب ومكونات المياه وخصائصها نتيجة أنشطة بشرية خاطئة تؤدي إلى تقليل جودة وصلاحية المسطحات المائية، كما أن التلوث قد يكون ناتجاً بفعل عوامل طبيعية ناتجة عن العمليات البيولوجية والفيضانات.[2]

تلوث الهواء

يُعرَّف تلوث الهواء على أنه تغير تركيب الهواء الطبيعي نتيجة وصول الغازات الملوثة ورذاذ السوائل الملوثة إلى الغلاف الجوي، حيث يتسبب بأضرار خطيرة تؤثر في الكائنات الحية التي تعتمد في حياتها على الغازات الموجودة في الغلاف الجوي بكميات مناسبة، ويحدث تلوث الهواء نتيجة إطلاق الانبعاثات السامة إلى الهواء عن طريق الأنشطة التي يقوم بها الإنسان أو العوامل الطبيعية، حيث تُغيّر العوامل الطبيعية كالبراكين مكونات الغلاف الجوي؛ نتيجة انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة والغبار، كما يؤثر سلوك الإنسان في تلوث الهواء بشكل أكبر من العوامل الطبيعية، ويعد حرق الوقود الأحفوري ومشتقاته أحد أهم مصادر تلوث الهواء الناتجة عن الأنشطة البشرية، فعملية الحرق تؤدي إلى إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتراكم في الغلاف الجوي بكميات هائلة، ممّا يسبب حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.[3]

الملوثات

أنواع الملوثات

تُقسَم الملوثات إلى عدة أنواع، منها:[1][2]

أما أنواع الملوثات حسب قابلية تحللها فتُقسَم إلى قسمين، هما:[1]

أهم مصادر الملوثات وأضرارها

للملوثات مصادر متعددة كما أن لها آثاراً سلبية خطيرة على البيئة، وفيما يأتي بعض أهم مصادر الملوثات الموجودة في البيئة والأضرار التي تسببها:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث حمدي أبو النجا، مخاطر التلوث البيئي، صفحة : 17، 19، 20. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت أ.د. جاسم محمد جندل، تلوث البيئة (أسبابه، أنواعه، مخاطره وعلاجه)، صفحة 111،137،138،139. بتصرّف.
  3. ↑ محمد عبدالكريم قعدان، الحياة الخضراء: التلوث: Pollution، السعودية: العبيكان، صفحة 6. بتصرّف.