أنواع الخطابة طب 21 الشاملة

أنواع الخطابة طب 21 الشاملة

الخطابة

تعد الخطابة أحد الفنون الأدبية النثرية، وهي موهبة يهبها الله لأشخاص محددين، ولأدب الخطابة تعريفات متنوّعة، كل تعريف يختلف عن الآخر بحسب مفسره، وتعرف بشكل عام على أنها أسلوب تؤثر به على المخاطب، وتلقى شفهياً على الجمهور، ويسمى ملقي الخطاب بالخطيب، وتحتوي الخطابة على أجزاء عدة مهمّة متمثلة في المقدمة، والعرض، والمناقشة، والخاتمة، أما أركان الخطابة، تتلخص في الخطيب وخبرته وثقافته، والقدرة على المخاطبة والمواجهة، ووجود الجمهور المستمع، وامتلاك قوة التأثير وإثارة العواطف، وظهر أول مرة فن الخطابة في كتاب الفيلسوف أرسطو، كما أنّ الملك فرعون كان أول خطيب في التاريخ، وكان اليونانيون أوّل من دون علم الخطابة، وفي عهد الإسلام كانت الخطابة أكثر بلاغة وفصاحة.

أنواع الخطابة

فوائد الخطابة

تتنوع فوائد الخطابة كثيراً، منها:

الخطيب المميز

هناك شروطاً كثيرة ومتنوعة يجب أن يمتلكها الخطيب، أهمها: النطق السليم، أي الكلام بلغة مفهومة دون ابتلاع أي حرف، أو خطأ في مخارج الحروف، وأن يتميز بصوت واضح وجهور ليسمع خطبته لكل الجمهور، وأن يكون على دراية بالعلم، والتحضير الجيد للخطبة، وأن يكون عالماً بنفوس المخاطبين، ليخطب خطبته على قدر نفوسهم، ويلعب في درجات نبرة صوته، وأن يكون ذا مظهر مرتب شكلاً وهنداماً، وامتلاك القدرة على إظهار تعابير الوجه والإشارات الخاصة بالجسم، وأن يكون على ثقة بنفسه وذو شخصية جريء، والقدرة على أيصال رسالته من الخطبة، وإيمانه بما يقول.