أنواع القراءة طب 21 الشاملة

أنواع القراءة طب 21 الشاملة

القراءة

القراءة غذاء للعقل والروح، فمن خلالها يستطيع الإنسان الحصول على كم هائل من المعلومات التي تمكنه من تطوير ونمو عقله وذاكرته، ويكون له قدرة عالية على التعامل مع الآخرين ونقاشهم في أي مجال من مجالات الحياة دون خوف أو تردّد، فهي تؤدّي إلى زيادة ثقة الإنسان بنفسه؛ لأن القراءة تجعل منه إنسان ذو ثقافة ومكانة عالية في المجتمع الذي يعيش فيه، والقراءة جزء مهم وأساسي في اللغة، فهي تقوم على تحويل الرموز والحروف إلى كلمات ذات معنى وفائدة.

أنواع القراءة

هناك أنواع متعدّدة للقراءة وهي:

القراءة الصامتة

هي القراءة التي تعتمد بشكل أساسي على العينين، فهي قراءة تفتقد إخراج أي صوت سواء مرتفع أو منخفض، ولا يقوم القارئ بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة، ويتمّ استعمال هذا النوع من القراءة في المراحل التعليمية المختلفة لكن بنسب متباينة ومتفاوتة، ولهذه القراءة العديد من الأغراض التي تقوم عليها وهي:

للقراءة الصامتة العديد من المزايا وهي:

القراءة الجهرية

هي عكس القراءة الصامتة وهي تقوم على النطق بالحروف وإخراجها من مخارجها، ويجب الالتزام بواقع الوقف الصحيح والقراءة الصحيحة والتي تخلو من أي أخطاء، وهي تعتمد على القراءة بصوت مرتفع والتعبير عن المعاني التي يتم قراءتها، يوجد مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في القراءة الجهرية وهي:

قراءة الاستماع

تختلف هذه القراءة عن القراءة الجهرية والصامتة في أنّها تعتمد على عملية السمع فقط، وتلقي ما يتمّ سماعه من الآخرين، وتستعمل هذه الطريقة في جميع المراحل الدراسية باستثناء المرحلة الابتدائية، ولها العديد من الفوائد والمميّزات وهي: