-

طرق انتقال عدوى التيفوئيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التيفوئيد

التيفوئي هو مرض بكتيري معدٍ، يصيب الإنسان بسبب تناول الطعام أو الشراب الملوث ببكتيريا السالمونيلا، والتي تغزو الطحال والكبد والمرارة والجهاز الليمفاوي، ويعتبر مرض التيفوئيد من الأمراض الوبائية سريعة الانتشار، وحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ البكتيريا تصيب حوالي 16 مليون شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم، وتؤدي إلى وفاة حوالي 600.000 شخص سنوياً، وأغلب الحالات في أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا الجنوبية والوسطى.

طرق انتقال عدوى التيفوئيد

  • تنتقل العدوى عادةً من خلال الماء والطعام الملوثين بالبكتيريا، وبالتالي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن تنتقل عن طريق براز الشخص المصاب أو مياه الصرف الصحي، حيث تعيش البكتيريا في مياه الصرف الصحي لعدة أسابيع، وتتكاثر البكتيريا في الكبد والمرارة والقنوات المرارية، ثمّ تنتقل إلى الأمعاء.
  • يمكن أن تنتقل بشكل مباشر عن طريق يد الشخص الملوثة بالبول والبراز الملوثين بالبكتيريا أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق منتجات الحليب بشتى أنواعها.

أعراض مرض التيفوئيد

تخترق البكتيريا الغشاء المخاطي للأمعاء حتى تصل إلى مجرى الدم، ثمّ تنقلها كريات الدم الحمراء إلى الكبد والطحال حيث تتكاثر، ثمّ تنتقل مرةً أخرى إلى مجرى الدم وتبدأ أعراض المرض بالظهور عندما تبدأ البكتيريا بمهاجمة الغدد الليمفاوية والمرارة والقنوات المرارية والأمعاء، وتظهر الأعراض بشكلٍ تدريجي بعد انتقال العدوى بحوالي أسبوع إلى أسبوعين وتشمل:

  • ألم شديد في البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة ورعشة في الجسم.
  • قيء وإسهال أو إمساك.
  • فقدان الشهية لتناول الطعام.
  • إرهاق وخمول عام، وصداع، وسعال واحتقان في الحلق.
  • ظهور بقع وردية اللون على الصدر، يتحول لونها إلى اللون الدموي بشكلٍ تدريجي.
  • تورم الغدد الليمفاوية.

تشخيص مرض التيفوئيد

  • يتم تشخيص الإصابة بالعدوى في الأسبوع الأول من خلال أخذ عينة من الدم وعمل زرع حقل بكتيري.
  • يتم تشخيص الإصابة بالعدوى في الأسبوع الثاني من خلال عينة من البراز.
  • يتم تشخيص الإصابة بالعدوى في الأسبوع الثالث من خلال عينة من البول.

علاج مرض التيفوئيد

  • عزل الشخص المصاب بالعدوى، وتعقيم الملابس والأغطية التي يستخدمها، وتوفير الراحة له، وتقديم الغذاء المناسب.
  • أخذ المضادات الحيوية تحت استشارة طبية.
  • أخذ خافض للحرارة وعمل كمادات للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة للعدوى.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل لتجنب حدوث الجفاف.
  • استخدام الطرق الطبيعية، من خلال تناول الأعشاب الطبية والأطعمة سهلة الهضم، مثل: الليمون، والبطاطا، والموز، واللبن، والعسل الأسود، والثوم، والكرفس، والكافور، والبابونج، والبصل، والتفاح، والتوت الأسود.

الوقاية من مرض التيفوئيد

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بعد تقديم الرعاية للشخص المصاب.
  • غسل الخضروات والفواكه بشكلٍ جيد.
  • طهي الطعام جيداً.
  • معالجة مياه الشرب.
  • أخذ اللقاح المضاد للتيفوئيد، وحسب منظمة الصحة العالمية يوجد نوعين من اللقاح:
  • اللقاح الحي: يؤخذ على شكل نقط عن طريق الفم.
  • لقاح الحمى التيفية متعدد السكريد: يؤخذ على شكل حقن عضلية أو تحت الجلد.