-

ورم تحت الإبط عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغدد اللمفاويّة

الغدد اللمفاويّة هي جزء من الجهاز اللمفاويّ في جسم الإنسان، والتي تعتبر ضرورية للجسم لما لها من أهمية في تشكيل المناعة، وفي إنتاج سائل شفاف يعمل على إبعاد الجراثيم والأجسام المضرّة عن خلاياه. وتتواجد هذه الغدد على طول الأوعية اللمفاويّة في مناطق العنق والإبط والصدر، وقد تتعرّض إلى خلل ينتج عنه تورم سرطانيّ، هو إما تورم هودجكين، أو تورم غير هودجكين، ويتم تحديد نوع هذا التورّم من خلال التحاليل المخبرية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن تورم الغدد اللمفاويّة عند الأطفال وأهميّة اكتشافها وأسبابها وطرق علاجها والأمور التي تضرها وتزيد منها.

ورم تحت الإبط عند الأطفال

يُصيب ورم تحت الإبط الأطفال بشكلٍ كبير، ويؤدّي إلى تغيّر في شكل منطقة الإبط عند الأطفال أو تغير في عملية الهضم لديهم؛ لأنّ هذا النوع من الغدد يرسل تنبيهاً إلى أماكن مختلفة في الجسم في حالة خلله، فعند ملاحظة الأهل لمثل هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب فوراً، حيث يتم الفحص عن طريق أخذ خزعة من الطفل بعد معرفة الأعراض التي تصيبه ومحاولة تشخيصه؛ لأنّ اكتشافه مبكراً يساعد في علاجه بأسرع وقتٍ ممكن، واستئصاله دون أن ينتشر ويحدث مشاكلَ في كافة الجسم.

أعراض ورم تحت الإبط عند الأطفال

لهذا الورم أعراض عدّة تتمثّل في:

  • تورّم غير طبيعيّ في منطقة الإبط.
  • فقدان مستمرّ في الوزن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، إضافة إلى تعرّق الجسم خلال ساعات الليل.
  • ظهور آلام في الصدر، وصعوبة التنفس.
  • فقدان الشهيّة.

أسباب حدوث ورم تحت الإبط عند الأطفال

أمّا العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذا الورم، فمن أهمّها:

  • التهاب في الأنف، والحنجرة، أوأمراض الفم والأسنان واللثة، والتهابات ناتجة عن مرض السل.
  • الحصبة الألمانيّة والإيدز، إضافة إلى أمراض قد تنتقل من خلال ملامسة القطط، والحيوانات، واللوكيميا أو ابيضاض الدم.

علاج ورم تحت الإبط عند الأطفال

تتمّ معالجة الورم الذي يظهر تحت الإبط بأكثر من طريقة، وذلك بحسب وضع المريض ودراسة الطبيب للحالة، ومن أبرز هذه الطرق العلاج الكيميائيّ، والعلاج الإشعاعيّ إذا قضت الضرورة له، ويتمّ اللجوء أحياناً إلى المسح بالانبعاث البوزيتروني الطموغرافي للتحقق من عدم وجود بقايا لخلايا سرطانية في نهاية العلاج، ومن الطرق المستخدمة كذلك استئصال الورم عن طريق عملية جراحيّة.

أهم علاج لأي مرض هو الوقاية، فالوقاية خير علاج، وفي الطبيعة وعناصرها علاج كذلك، فمن الممكن لفيتامين E أن يساعد في إزالة تكتّل وتورم تحت الإبط، كما أنّ خلّ التفاح يساعد على تجفيف التورم وتقليل أعراضه، وكذلك العسل يساعد على تخفيف حدّة التورم.

هناك الكثير من السلوكيات التي قد تضر بالصحة، ومنها ما يزيد هذا الورم بشكل مؤكد بناءً على الدراسات والبحوث الطبية الحديثة، حيث وُجدَ أنّ الكافيين قد يؤخر من عملية الشفاء، كما أنّ الأطعمة الغنية بالتوابل قد تزيد من نمو البكتيريا، ومشاركة المناشف مع الآخرين قد تساهم في نقل البكتيريا إليهم أو اكتسابها منهم، وأخيراً فقد ثبت أنّ خدش الورم والتكتل قد يعيق عملية الشفاء.

فيديو ورم تحت الإبط