-

أطعمة غير صحية تسبب السمنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة غير صحيّة تُسبب السمنة

يؤدي اتباع نظام غذائيّ غير صحيّ إلى حدوث عدّة آثار سلبية على الجسم والصحة، فهو يُسبب السمنة والتي لها دور كبير في زيادة احتمالية الإصابة بالأمراضِ المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. وفي ظل التطور الكبير في الصناعاتِ الغذائيّة فقد يَحصل التباس لدى البعض حول أنواع الأطعمة الصحيّة وغير الصحيّة، وفيما يأتي بعض الأطعمة التي تُصنف على أنّها غير صحيّة:[1]

  • المشروبات السكرية: وتشمل معظم عصائر الفواكه، والمشروبات الغازية، وجميع المشروبات التي يتمّ إضافة السكر لها.
  • الطحين الأبيض: ويشمل كلّ ما يتمّ تصنيعه من الطحين الأبيض كالخبر، والكعك، والكيك، والبيتزا، والمخبوزات.
  • الزيوت النباتيّة الصناعيّة: مثل: زيت الصويا، وزيت الذرة، وزيت الكانولا التي زاد استهلاكها في الآونة الأخيرة.
  • المارجرين: يتمّ تَصنيعها من هدرجة الزيوت النباتيّة لإعطائها قوام صلب كالزبدة، وبذلك فهي عالية المحتوى بالدهون الضارة، ويمكن استبدالها بالزبدةِ العضوية.
  • البطاطا المقلية ورقائق البطاطا: إذ تُعدّ من الأطعمة ذات المحتوى العالي بالسعرات الحرارية، ومن السهل تناول كمياتٍ كبيرةٍ منها، بالإضافة إلى احتوائها على مادة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • الأطعمة الخالية من الجلوتين: عادةً ما تكون هذه المنتجات ذات محتوى عالي بالسكر، والزيوت غير الصحيّة، والحبوب المُكررة، وذات قيمة غذائيّة قليلة.
  • اللبن قليل الدسم: إذ يتمّ إضافة السكر له لتعويض النكهة الناتجة من الدهون، كما أنّ الألبان المُصنعة تَفتقر إلى البكتيريا النافعة التي تم تبخيرها خلال عملية التخمير.
  • المثلجات: إذ تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من السكر، وعالية المحتوى بالسعرات الحرارية، ومن السهل تناول كمياتٍ كبيرة منها.
  • السكاكر وقطع الحلوى: تمّ تصميمها لتكون سريعة الأكل وذات مذاق شهي، وذلك لتناولها بكمياتٍ كبيرة رغم أنّها مليئة بالسكر، والطحين المُصنع، والزيوت المُهدرجة.
  • اللحوم والأجبان المُصنعة: تُعدّ من الأطعمة غير الصحيّة، إذ تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، بالإضافة إلى أنّها ذات قيمة غذائيّة منخفضة.
  • معظم الوجبات السريعة: تُعدّ من الأطعمة ذات المحتوى العالي من السعرات الحرارية، ومنخفضة القيمة الغذائيّة، ممّا يجعلها من الأطعمة غير الصحيّة والتي تزيد من خطر السمنة.
  • مشروبات القهوة عالية السعرات الحرارية: تُعدّ القهوة من المشروبات المفيدة للصحة، إلا أنّ الإضافات التي يتمّ إضافتها إليها غير صحيّة وعالية المحتوى بالسكر.

مسببات أخرى للسمنة

تتزايد أعداد الأشخاص المصابين بالسمنة في الوقت الراهن، وذلك نتيجة لتغير أنماط الحياة السائدة، وانتشار التكنولوجيا، وأنماط الوظائف المكتبيّة، بالإضافة إلى تغير حجم الحصة المُعتاد من الطعام، وهناك مسببات كثيرة لزيادة الوزن، ونذكر منها:[2]

  • قلة الحركة: إذ يتمّ تخزين الفائض من السعرات الحرارية على شكل دهون، لذلك يجب زيادة النشاط البدنيّ للحفاظ على الوزن.
  • بعض المشاكل الصحيّة: مثل: كسل الغدة الدرقية، ومتلازمة كوشينغ، وهي متلازمة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول بالدم.
  • العوامل الوراثيّة: لبعض العوامل الوراثيّة كبُطء عمليات الأيض أو زيادة الشهية لها دور في زيادةِ احتمالية الإصابة بالسمنة.
  • بعض الأدوية: إذ من الممكن إنّ تكون زيادة الوزن من الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، وبعض أدوية السكري، ومضادات الذُهان.[3]
  • مقاومة اللبتين: يُعدّ اللبتين الهرمون المسؤول عن الإحساسِ بالشبعِ ونقصان الشهية، وفي ظل ارتفاع الدهون في الجسم فإنّ فاعلية هذا الهرمون تقل، ممّا يؤدي إلى زيادة في تخزين الدهون وزيادة الوزن.[3]

مخاطر السمنة

إنّ للسمنة وزيادة الوزن آثار خطيرة على الصحة وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام، والكبد الدهنيّ، وأمراض الكلى، والاختناق خلال النوم، بالإضافةِ إلى بعض أنواع السرطانات ومشاكل الحمل.[4]

حساب السعرات الحرارية

هناك معادلات يتمّ من خلالها حساب كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم بناءً على عدّة عوامل، مثل: العمر، والطول، والوزن، والنشاط البدنيّ. وتحدث السمنة عند حدوث خلّل في التوازن بين السعرات الحرارية المُتناولة والسعرات الحرارية التي يتمّ استهلاكها عن طريق عمليات الأيض والنشاط البدنيّ المبذول، علمًا بأنّ كمية الطاقة المستهلكة في عملياتِ البناء والنمو لدى الأطفال تكون أكبر منها لدى البالغين. وللحفاظ على الوزن دون زيادة أو نقصان يجب أنّ تكون كمية الطاقة المُدخَلة مساوية لكمية الطاقة المُستَهلكة، ومنها؛ فإنّه إذا كانت كمية الطاقة المُدخلة أكبر من المُستَهلكة يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسمنة.[5]

الاحتياج اليوميّ من السعرات الحرارية

يتمّ حساب كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميًا عن طريق معادلة تمّ وضعها من قِبل علماء متخصصين، ويختلف احتياج السعرات الحرارية من شخص إلى آخر بناءً على عوامل عدّة، منها: الجنس، والعمر، وحجم الجسم، ويتمّ احتسابها من خلال خطوتين، وهما:[6]

  • حساب السعرات الحرارية في وضعية الراحة: ويتمّ حسابها في وضعية الراحة (اختصارًا: BMR) من خلال المعادلة التالية:[7]
  • حساب السعرات الحرارية في وضعية الحركة: ويتمّ حسابها خلال وضعية الحركة (اختصارًا: AMR) عن طريق ضرب ناتج الخطوة السابقة بمعامل الحركة المُناسب، والذي يتراوح بين 1.2- 1.9 حسب التقسيمات التالية:[6]
  • الذكور: 66.47 + (13.75 * الوزن (كيلوغرام)) + (5.003 * الطول (سنتيمتر)) - (6.755 * العمر).
  • الإناث: 655.1 + (9.563 * الوزن (كيلوغرام)) + (1.850 * الطول (سنتيمتر)) - (4.676 * العمر).
  • الجالس (لا يُمارس الرياضة): يُضرب ناتج الخطوة السابقة ب1.2.
  • قليل النشاط (يمارس الرياضة 1-3 أيام/أسبوع): يُضرب ناتج الخطوة السابقة ب1.375.
  • متوسط النشاط (3-5 أيام/أسبوع): يُضرب ناتج الخطوة السابقة ب1.55.
  • نَشِط (6-7 أيام/أسبوع): يُضرب ناتج الخطوة السابقة ب1.725.
  • نَشِط جدًا (رياضة قاسية 6-7 أيام/أسبوع): يُضرب ناتج الخطوة السابقة ب1.9.

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (15/4/2015), "20 Foods That Are Bad For Your Health (Avoid Them!)"، www.healthline.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.
  2. ↑ "What causes obesity?", www.healthdirect.gov.au,7/2018، Retrieved 13/3/2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars (4/5/2018), "10 Leading Causes of Weight Gain and Obesity"، www.healthline.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.
  4. ↑ "Health Risks of Being Overweight", www.niddk.nih.gov,2/2015، Retrieved 22/3/2019. Edited.
  5. ↑ Ananya Mandal (27/2/2019), "Obesity and Fast Food"، www.news-medical.net, Retrieved 13/3/2019. Edited.
  6. ^ أ ب Shereen Lehman (14/12/2018), "How Many Calories Do I Need Each Day?"، www.verywellfit.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.
  7. ↑ "You are hereHome > Medical Calculator > Harris-Benedict -Basal metabolic rate Calorie Calc HARRIS-BENEDICT -BASAL METABOLIC RATE CALORIE CALC", globalrph.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.