-

التهاب المسالك البولية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب المسالك البولية

يُعدّ التهاب المسالك البولية عدوى شائعة جداً، تسببها البكتيريا غالباً، وتؤثر في جزء من أجزاء الجهاز البولي، حيث يتكوّن الجهاز البولي من الكلى، والمثانة، والحالب، والإحليل، وفي الغالب يحدث التهاب المسالك البولية في المثانة أو الإحليل.[1]

أعراض التهاب المسالك البولية

تعتمد أعراض التهاب المسالك البولية على العمر، والجنس، والجزء المصاب من الجهاز البولي، وعلى وجود القثطار من عدمه، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • الحاجة الملحة والمتكررة للتبوّل.
  • المعاناة من الألم أو الحرقة أثناء التبوّل.
  • الإصابة بالتقيؤ والغثيان.
  • المعاناة من ألم البطن والعضلات.
  • ظهور الدم في البول، أو البول الغائم، وقد يكون له رائحة كريهة.
  • المعاناة من ألم الحوض لدى النساء.[3]
  • تسرب كميات صغيرة ومتكررة من البول.[3]

عوامل خطر التهاب المسالك البولية

من عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية ما يأتي:[3]

  • انقطاع الطمث: ينخفض مستوى الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) بعد انقطاع الطمث مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في المسالك البولية تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
  • استخدام بعض موانع الحمل: تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى النساء اللاتي يستخدمن العازل المهبلي لمنع الحمل.
  • المعاناة من تشوهات الجهاز البولي: تزداد فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية تسبب رجوع البول إلى الإحليل، أو تمنعهم من التبوّل بشكلٍ طبيعي.
  • استخدام القثطار البولي: تزداد فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى الأشخاص الذين يستخدمون أنبوباً للتبوّل.
  • الإصابة بانسداد المسالك البولية: تؤدي الإصابة بتضخم البروستات أو حصى الكلى إلى حبس البول في المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • الخضوع لجراحة حديثة في المسالك البولية: تؤدي العمليات الجراحية التي تجرى في الجهاز البولي، والتي تتضمن استخدام أدوات طبية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

علاج التهاب المسالك البولية

يتضمن علاج التهاب المسالك البولية ما يأتي:

  • الأدوية: يعتمد العلاج بالأدوية على مسبب التهاب المسالك البولية، ويمكن بيان ذلك كما يأتي:[4]
  • العلاجات المنزلية: وتتضمن ما يأتي:[5]
  • المضادات الحيوية: تستخدم إذا كان سبب العدوى البكتيريا.
  • مضادات الفيروسات: تستخدم إذا كان سبب العدوى الفيروسات.
  • مضادات الفطريات: تستخدم إذا كان سبب العدوى الفطريات.
  • شرب كميات كافية من الماء: إذ يساعد الماء على التخلص من البكتيريا.
  • استخدام كمادة دافئة: إنّ وضع كمادة دافئة على البطن يقلل من ضغط المثانة.
  • تجنّب المشروبات المهيجة للمثانة: مثل: القهوة، والكحول.

المراجع

  1. ↑ "Urinary tract infection (UTI)", www.mydr.com.au, Retrieved 10-1-2019. Edited
  2. ↑ "What to know about urinary tract infections", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2019. Edited
  3. ^ أ ب ت "Urinary tract infection (UTI)", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited
  4. ↑ "Everything You Need to Know About Urinary Tract Infection", www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited
  5. ↑ "Urinary tract infection (UTI)", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited