تُعتبر التهابات المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infections) من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، ولكنّها ليست خطيرة، ويُمكن تصنيفُها إلى نوعين رئيسيّن؛ وهما الالتهابات السّفلية والعلوية، بحيث تؤثر التهابات المسالك البولية العلويّة في الكلية أو الحالب، أمّا التهاب المسالك البوليّة السّفليّة فتؤثر في المثانة أو الإحليل.[1]
يُمكن بيان أعراض التهاب المسالك البولية التي تؤثر في الأطفال على النّحو التالي:[2]
تتمثل إصابة الأطفال الرّضع بالتهابات المسالك البولية بالمُعاناة من مجموعةٍ من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يأتي:[2]
يُمكن بيان أعراض التهابات المسالك البولية لدى الأطفال الأكبر سناً على النّحو التالي:[2]
يتمّ علاج التهاب المسالك البولية لدى الأطفال من خلال وصف المضادات الحيوية لمدّةٍ تتراوح بين 7-10 أيّام، وقد يتمّ إخضاع الطّفل لتحليل البول بعد الانتهاء من العلاج للتأكد من القضاء على العدوى البكتيريّة بشكلٍ تامّ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على تناول جرعات الدواء كاملة ما يصِفها الطّبيب حتّى وإن شعر الطّفل بالتحسّن مع استخدام جزءٍ منه؛ إذ يُساهم التوقّف عن تناولها في وقتٍ مُبكر في حدوث مُقاومة من قِبل البكتيريا ضدّ هذه المُضادات الحيوية وتحفيز حدوث عدوى أخرى.[3]