تحليل البول للحامل
تحليل البول للحامل
تتغيَّر العديد من وظائف الجسم خلال فترة الحمل، بما في ذلك عمليّة التبوُّل التي قد يدلُّ تغيُّرها على وجود مشاكل صحِّية عند الحامل، لذلك فمن الضروريّ ملاحظة تغيُّرات البول، وإخبار الطبيب المُختصِّ بها؛ للحصول على اختبارات تحليل البول (بالإنجليزيّة: Urinalysis) المناسبة التي تحافظ على صحَّة، وسلامة الحامل، والجنين، ويطلب الطبيب إجراء هذه التحاليل غالباً في أوَّل زيارة للمرأة الحامل، وقد يطلب بعض الأطبّاء تكرار التحليل في كلِّ جزء من أجزاء الحمل، وقد يطلب البعض الآخر تكرارها إذا ظهرت الأعراض التي تستدعي إجراء التحليل مرة أخرى.[1][2]
الاستعداد لإجراء تحليل البول
يُنصح قبل إجراء تحاليل البول شرب كوب إلى كوبَين من السوائل، مثل: الماء، أو العصير، أو الحليب؛ لتتمكَّن الحامل من إعطاء عيِّنة البول الكافية لإجراء الاختبار، مع الأخذ بعين الاعتبار تجنُّب الإفراط في شرب الماء؛ لأنَّ ذلك قد يُؤثِّر في دِقَّة نتائج التحليل، كما يجب إخبار الطبيب المُختصِّ بأيّة أدوية تتناولها المرأة خلال فترة الحمل؛ لأنَّ بعضها قد يُؤثِّر في نتيجة الفحص، ولا تحتاج الحامل إلى الصيام، أو تغيير النظام الغذائيّ قبل إجراء هذا الاختبار.[3]
دلالات نتائج تحليل البول للحامل
يُفيد إجراء تحليل البول في الكشف عن العديد من المشاكل عند الحامل، ومنها:[4]
- الجلوكوز: قد يدلُّ وجود الجلوكوز في بول الحامل على إصابتها بمرض السكَّري.
- البروتين: يمكن أن يشير وجود البروتين في البول إلى حدوث تسمُّم الحمل.
- خلايا الدم الحمراء: فقد يدلُّ وجود خلايا الدم الحمراء في البول على حدوث خلل في المسالك البوليّة.[5]
- خلايا الدم البيضاء: يعتبر وجود خلايا الدم البيضاء في البول علامة على إصابة الحامل بالتهاب المسالك البوليّة.[5]
- الكيتونات: فقد يدلُّ ارتفاع الكيتونات في البول عند الحامل على سوء تغذيتها، أو إصابتها بالجفاف.[1]
المراجع
- ^ أ ب Kathleen Smith (10-1-2018), "How Does Your Urine Change When You’re Pregnant?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
- ↑ "Urine tests during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans,Tim Jewell (20-9-2018), "Urinalysis"، www.healthline.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson (1-1-2019), "First trimester tests during pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Routine Tests During Pregnancy", www.acog.org,1-9-2017، Retrieved 21-2-2019. Edited.