يعد الزنجبيل نبتة من العائلة الزنجبارية، التي تنمو في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، تحتوي درنات الزنجبيل على زيوت طيَارة ذات رائحة قوية، كما يحتوي على مكونات تسمى ب Aryl alkanes التي تعد من المكونات الهامة التي تعطي للزنجبيل طعم قوي لاسع، يضم الزنجبيل نوعين من المكونات هما: Gingerols ،Shogaols المسؤولان عن الطعم الحار اللاسع في والزنجبيل، إضافة الى النشا، والبروتين، وخميرة البروتياز جميعها توجد بنسب معينة فيها، وتشتهر بزراعته دول الهند الشرقية، والفلبين، والصين، سريلانكا، والمكسيك، فهو من الأعشاب الهامة التي تعمل على علاج العديد من الأمراض والتي تسببها البكتيريا.[1]
يلعب الزنجبيل دوراً هاماً في صحة الجهاز الهضمي حيث يقوم بمنع أعراض الغثيان والقيء، الى جانب زياة في إفراز اللعاب والعصارة الهضمية في المعدة، ويساعد على زيادة نشاط حركة الإمعاء، وهضم البروتينات والدهون في الجسم وذلك لإحتواءه على أنزيم يشبه الإنزيم الموجود في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، ويساعد أيضاً على التقليل من الإصابة بالغازات ومشاكل القولون الذي يعاني منها الكثير من الأشخاص.[2]
يساعد الزنجبيل على الوقاية من العديد من أمراض السرطان التي تصيب الجسم خاصة سرطان الثدي، القولون، المستقيم، الرحم، والثدي.[2]
يساعد الزنجبيل على معالجة حالات متعددة من الغثيان خصوصاً الذي يصيب الحوامل في الصباح، والغثيان الناتج عن دوار البحر، والغثيان الناتج عند مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.[3]
أثبتت الدراسات أن تناول الزنجبيل يساعد على انخفاض مستويات الكولسترول في الجسم،[3] كما يساعد في التقليل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.[4]