يتمّ استخلاص ماء الورد من أنواع معينة من الورود ولا سيما الدمشقية النامية في مناطق معينة في إيران وبلغاريا، ويتمّ استخلاصه من بتلات الورد تحديداً من خلال تقطيرها، واستخدامه بعد ذلك في صناعة العديد من المنتجات ولا سيما العطور، ومواد التجميل وبعض المواد الطبيّة، ويستخدم الزيت المستخلص منه في أغراض دينية لدى بعض الشعوب الآسيوية والأوروبية.
نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من العناصر المغذّية؛ فهو يمدّ الوجه والبشرة بالعديد من الفوائد المختلفة، وأبرزها ما يلي:
يمكن الاستفادة من ماء الورد في عمل العديد من الخلطات والماسكات المفيدة للوجه، ومن أهمها ما يلي:
يمكن هنا خلط كمية من ماء الورد تقدّر بحوالي ربع كوب مع نصف كوب من الدقيق، بحيث تخلط المكونات جيداً إلى أنّ يتمّ الحصول على مزيج متماسك ومتجانس، ووضعه على الوجه وتركه لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وبعد ذلك يتمّ التخلص من الماسك من خلال عمل حركات دائرية، وينصح هنا بتجنّب استخدام أي غسول للوجه أو حتى صابون بعد وضع هذا الماسك؛ لأنّ المواد الموجودة بداخله ستفقد الشخص جميع الفوائد التي سيحصل عليها من القناع، فيفضل غسل الوجه بالمياه الدافئة.
يساعد هذا القناع على زيادة نضارة البشرة وجمالها وإشراقتها، والتقليل من كمية المواد الدهنية المفرزة فيها، وهنا يتمّ خلط كمية من ماء الورد وعصير الطماطم، ووضع الخليط الناتج على الوجه وتركه لمدة خمس عشرة دقيقة، ومن ثمّ شطفه بماء دافئ.
تخلط كمية من ماء الورد والحليب، والعسل تحديداً الأبيض، ويوضع الخليط على الوجه ويترك لمدّة عشر دقائق، ومن ثمّ يشطف بمياه دافئة.