يعتبر من غير القانونيّ استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبة أو ركوب الدراجة النارية، وكذلك الأمر عند الإشراف على سائقٍ جديد أو متدرب، كما يمنع استخدام الهواتف التي تحتوي على معدات تغني عن إمساكها باليدين، وذلك لأنها تشتّت الانتباه، ممّا سيعرّض السائق للمقاضاة بسبب ذلك.[1]
لذا قامت الحكومات والدول بسنّ قوانين وسياسات من أجل معالجة مخاطر الطرق داخل حدود الدولة نفسها، وقد تمّ وضع العديد من السياسات المجدية والفعّالة للكفّ عن استخدام الهواتف، إذ تعدّ الهواتف المحمولة من أكثر أشكال الإلهاء خطورة أثناء القيادة، فخطر استخدامها أثناء القيادة يشابه خطر تأثير الكحول بما نسبته 0.08 في الدم.[2]
يعتبر قانون حظر استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة قانوناً جديداً أُقرّ بسبب ازدياد عدد السائقين الذين يستخدمون الهاتف أثناء القيادة، سواء كان من خلال الحديث على الهاتف، أو إرسال الرسائل النصية، أو الحديث مع الركاب، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التشتت عند السائق، وانخفاض قدرته على قيادة السيارة، حيث أشار الباحثون بأنّ استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة سبب حدوث ما يقارب 34,000 حادث وأكثر من 400 حالة وفاة، وذلك حسب إحصاءات إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة.[3][4]
يمكن اتباع النصائح الآتية عند الرغبة باستخدام الهاتف الجوال في السيارة، منها:[5]