يحتوي الملفوف البنفسجي على فيتامين ج وفيتامين أ؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الملفوف البنفسجي على 85% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين ج، والذي يعمل كمُضادٍ للأكسدة لحماية الجسم، بالإضافة إلى احتواء الكوب الواحد من الملفوف البنفسجي على 20% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين أ المهم للحفاظ على صحة العينين وسلامتها، ودعم المناعة في الجسم.[1]
يُعدّ الملفوف البنفسجي مصدراً غنيّاً بالبوتاسيوم؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الملفوف البنفسجي المُقطّع على 216 مليغراماً من البوتاسيوم المهمّ للحفاظ على صحّة عضلة القلب، ومستويات الضغط في الجسم، كما يحتوي كلّ كوبٍ من الملفوف البنفسجي على غرامين من الألياف التي تساعد على تثبيط دخول الكوليسترول الزائد إلى مجرى الدم، وذلك من خلال امتصاص الألياف للكوليسترول الزائد، وتصريفه مع الفضلات.[1]
يحتوي الملفوف البنفسجي على مادة الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyannin) التي تساهم في حماية الجسم من الالتهابات التي تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالفلافونويدات، والبوليفينول تساهم في تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال تثبيط تراكم الصفائح الدموية، وخفض ضغط الدم.[2]
يُعدّ الملفوف البنفسجي مصدراً غنيّاً بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال زيادتها للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُشجّع حركتها؛ مثل بكتيريا العصية اللبنية (بالإنجليزيّة: Lactobacilli)، وبكتيريا بيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacteria)، كما تساعد هذه البكتيريا على دعم جهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى المساهمة في إنتاج فيتامين ك2، وفيتامين ب12.[3]
يحتوي الملفوف البنفسجي على مادتين تساهمان في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وهما؛ الألياف غير القابلة للذوبان، والستيرول النباتي (بالإنجليزيّة: Phytosterols)؛ حيث تساعد الألياف على منع امتصاص الكوليسترول في الدم من خلال الارتباط بها، أمّا الستيرول النباتي فإنّه يساعد على تثبيط امتصاص الكوليسترول الضار في الجهاز الهضمي.[3]