-

فائدة الملفوف الأبيض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقليل الالتهابات

يمكن أن يساعد الملفوف على الحدّ من الالتهابات، كما ظهر في الأبحاث أنّ تناول المزيد من الخضراوات الصليبيّة بما فيها الملفوف يقلّل من المؤشرات الالتهابيّة في الدم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المُزمنة؛ ويعود ذلك لما يحتويه على مضادات أكسدةٍ قويّة، مثل: مركّب السلفورافين (بالإنجليزية: Sulforaphane)، والكامبيفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol)، وغيرها من المُركّبات التي يمكن أن تكون المسؤولة عن تأثيره المُضاد للالتهاب.[1]

مفيد للجهاز الهضمي

يمكن لعصير الملفوف أن يُنشّط الجسم لإنتاج حمض المعدة، ممّا يُفيد العديد من الناس الذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضميّ؛ نتيجة قلّة حمض المعدة لديهم، والذي يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالعدوى، وبالإضافة إلى ذلك يُساهم عصير الملفوف في شفاء القرحة؛ فهو يحتوي على إنزيم (بالإنجليزية: S-Methylmethionine)، والذي يُسمّى أيضاً (بالإنجليزية: Vitamin U)، إذ يُعرف بفعاليته في تعزيز التئام قُرح المعدة، كما يحتوي الملفوف على مُركّباتٍ مُضادة للأكسدة وللالتهابات، والتي تُفيد المعدة وبطانة الأمعاء.[2]

مصدر لفيتامين ج

يحتوي الملفوف على كميّةٍ كبيرةٍ من فيتامين ج، الذي يُعدّ من مضادات الأكسدة القوية، ويحتاج إليه الجسم لأداء العديد من الوظائف المُهمّة، ولكن تجدر الإشارة أنّ الملفوف الأحمر يحتوي على كميّةٍ أكبر بنسبة 30% من فيتامين ج مقارنةً بالملفوف الأخضر.[1]

مصدر لفيتامين ك

يُعدّ الملفوف مصدراً غنيّاً بفيتامين ك1، والذي يُعرف بدوره المهمّ في تجلّط الدم، وعمليات الأيض في العظام، كما أنّه يساعد على الحدّ من تلف الخلايا العصبيّة في الدماغ؛ ما يجعله واقياً من الإصابة بمرض ألزهايمر (الإنجليزية: Alzheimer's disease)، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الحصّة الواحدة من الملفوف تُوفّر نسبة 85% من الإحتياج اليومي لفيتامين ك1، في حين إنّ العديد من الناس يعانون من نقصٍ في هذا الفيتامين.[2]

القيمة الغذائية للملفوف

يُوفّر نصف كوبٍ من الملفوف المطبوخ، أي ما يُعادل 75 غراماً العناصر الغذائية الآتية:[3]

  • 17 سعراً حرارياً.
  • 4 غرامات من الكربوهيدرات
  • غرامٌ واحدٌ من البروتين.
  • 35-30 % من الكميّة اليوميّة لفيتامين ج.
  • 81.5 ميكروغراماً من فيتامين ك.
  • 22 ميكروغراماً من الفولات.
  • 11 مليغراماً من المغنيسيوم.
  • عناصر أخرى؛ مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين ب1، ولكن بكميّةٍ أقل من العناصر السابقة.
  • مضادات الأكسدة؛ مثل: البيتا كاروتين، والكولين، واللوتين، والزيازانثين، وغيرها، علماً بأنّ الملفوف الأحمر يحتوي على كميّةٍ أكبر من هذه المُركّبات.

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (04-11-2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، www.healthline.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Mercola (3-8-2013), "The Latest About Cabbage"، www.articles.mercola.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (2-11-2017), "The health benefits of cabbage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.