-

آثار الربا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار الربا الاقتصاديّة

للربا الكثير من الأضرار الاقتصاديّة، منها:[1]

  • سوء توزيع الثروة، وظهور طبقتين في المجتمع، طبقةً غنيّةً ومُترفةً، وطبقةٌ فقيرةً محتاجةً، إذ إنّ الربا يحصر المال في أيدي فئةٍ مُعيّنةٍ في المجتمع، وينزعه من فئةٍ أخرى ممّا يؤدي إلى وجود تفاوتٍ كبيرٍ في المجتمع.
  • التدهور الاقتصاديّ، فالربا يُعدّ سبباً رئيسيّاً وراء الانهيارات الاقتصادية للمؤسسات والشركات، حيث ينزع الله البركة من المال، وذلك لقول الله تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَات).[2]
  • تعزيز مفهوم البطالة في المجتمع بسبب إحجام الأغنياء عن الاستثمارات النافعة في المشروعات الصناعيّة والتجاريّة والزراعيّة، والاعتماد بدلاً من ذلك على العوائد من القروض الربويّة.
  • عدم القدرة على ادّخار الأموال والاعتياد على الإسراف والتبذير، وذلك بسبب اعتماده على القروض في شؤون حياته المختلفة سواءً كان بحاجةٍ حقيقيّةٍ إلى المال أم لا، ما يجعله يُسرف في الإنفاق على الأمور الشخصيّة والكماليات، حتى لا يستطيع سداد ما عليه.

آثار الربا الاجتماعيّة

تعود الكثير من الأضرار المجتمعيّة الناتجة عن التعامل بالربا، حيث يولّد الربا الكراهيّة والعداوة وينزع المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وتتفكّك العلاقات وتُهدم، وينتشر في المجتمع الحسد والبغضاء، وتنعدم مظاهرالشفقة والتعاون والإحسان في النفوس، فلا يعرف المرابي معنى الأخوة الإنسانيّة والرحمة، هذا عدا عن نزول غضب الله على المرابين، بإعلانهم على أنفسهم الحرب من الله تعالى، لقوله: (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ).[3][4]

آثار الربا على الفرد

يُعدّ الربا كسباً خبيثاً محرّماً، يجلب الضرر في الحياة الدنيا والآخرة، لما فيه من ظلم الناس وأخذ أموالهم بغير حقٍّ، وعلى ذلك وضع الله عقاباً للمرابين، يتمثّل ذلك في الكثير من النواحي، منها: عدم استجابة لله لدعوته، عدا عن تحريم طيّبات الحياة الدنيا، كما فعل الله باليهود، حيث حرّم عليهم طيّباتٍ كانت تُحلّ لهم.[5]

المراجع

  1. ↑ "الربا"، newmuslimguide.com، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة البقرة، آية: 276.
  3. ↑ سورة البقرة، آية: 279.
  4. ↑ "مفاسد الربا وأضراره وأخطاره وآثاره"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2019. بتصرّف.
  5. ↑ "أخطار الربا وأضراره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2019.