أورام الرحم الليفية

أورام الرحم الليفية

يمكن تعريف أورام الرحم الليفية (بالإنجليزية: Uterine fibroids) على أنّها أورام حميدة، أي غير سرطانية، تنمو داخل جدار الرحم وقد تبرز إلى التجويف الداخلي أو إلى السطح الخارجي، كما أنّها قد تنمو بشكلٍ منفرد أو على شكل تجمعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأورام تتكوّن من عضلات جدار الرحم وأنسجته الضامة، إذ يتراوح حجمها بين 1 مليمتر وأكثر من 20 سنتيمتر، ومن الجدير بالذكر أنّه من النادر جداً أن تتحوّل هذه الأورام إلى أورام سرطانية.[1]

أسباب أورام الرحم الليفية

يعتقد الأطباء أنّ أورام الرحم الليفية تتطوّر من خلايا جذعية موجودة في عضلات الرحم الملساء، إلا أنّ سبب نشوء هذه الأورام غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم في تطورها، ومنها ما يأتي:[2]

• الهرمونات: يعزز كل من هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) نمو أورام الرحم، حيث تحتوي هذه الأورام على مستقبلات الإستروجين والبروجستيرون بشكلٍ أكثر من خلايا الرحم العضلية الطبيعية، إذ تحفز هذه الهرمونات نمو بطانة الرحم خلال كل دورة الشهرية تحضيراً لحدوث الحمل، وينبغي التنبيه إلى أنّ هذه الأورام تتقلص خلال مرحلة سن اليأس، وذلك لانخفاض إنتاج الهرمونات في تلك الفترة.
• التغيرات الجينية: لقد تبين أنّ أورام الرحم الليفية تمتلك تغيرات جينية مختلفة عن خلايا الرحم العضلية الطبيعية.
• عوامل نمو أخرى: مثل: عامل النمو الذي يشبه الإنسولين 1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor 1)، إذ قد تؤثر هذه المواد في نمو أورام الرحم، فهي تساعد الجسم على المحافظة على أنسجته.

أعراض أورام الرحم الليفية

تتضمن أعراض أورام الرحم الليفية ما يأتي:[3]

• المعاناة من زيادة تشنجات الدورة الشهرية.
• الشعور بالألم في الحوض وأسفل الظهر.
• المعاناة من غزارة النزيف الذي يحتوي على الخثرات الدموية أثناء الدورة الشهرية أو في الفترات التي تفصل بينها.
• الشعور بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن.
• كثرة التبوّل.
• ملاحظة تضخم أو انتفاخ البطن.
• استمرار الدورة الشهرية لمدة أكثر من المعتاد.
• المعاناة من الألم أثناء الجماع.

المراجع

1. ↑ "Uterine Fibroids", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
2. ↑ "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
3. ↑ "Fibroids", www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.