-

أنواع مختلفة من التمور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمور

يعتبر التمر من المواد الغذائية التي باركها الله تعالى، وذكرها في القرآن الكريم، لقوله تعالى في سورة مريم: " وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنياً"، ولعل سبب ذكره في القرآن الكريم، يعود إلى قيمته الغذائية العالية، فهو غنيٌّ بالأملاح المعدنية، والسكريات، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على حماية الأعصاب وتقويتها، وتحصين الجسم من الضعف وفقر الدم، بالإضافة إلى الحد من التوتر العصبي،عدا عن فوائده العديدة للحامل، فهو يساعدها على تسهيل الولادة، والتقليل من آلام المخاض، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن أنواع التمور الموجودة في العالم.

أنواع التمور

للتمر فوائدٌ عديدةٌ يصعب حصرها في مقالةٍ واحدةٍ، كذلك له أنواعٌ عديدةٌ منها ما هو معروف، ومنا ما سنتعرف عليه في النقاط الآتية:

  • عجوة المدينة المنورة: ويعتبر هذا النوع من التمور من أفضل أنواع التمور الموجودة في العالم، والتي كان النبي - صلي الله عليه وسلم- يفضلها على غيرها، ولهذا النوع من التمور فوائدٌ عدةٌ منها:
  • تمر سكري القصيم: وسمي بسكري القصيم نسبةً إلى مدينة القصيم التي تشتهر بزراعته، ويتميز هذا النوع من التمور بما يأتي:
  • تمر صفري بيشة : سمي بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة بيشة التي يتم إنتاجه فيها، ويتميز هذا النوع من التمور بأنه الأكبر حجماً بينهم، ونسبة السكر فيه أقل من غيره من التمور.
  • تمر خلاص الإحساء: تتم زراعة هذا النوع في الإحساء، وينسب لها في الاسم، ويتميز هذا النوع من التمور باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم، كما يعد من أغلى أنواع التمور في العالم.
  • تمر برني العيص : ينتج هذا النوع من التمور في مدينة العيص في المملكة العربية السعودية، وتتم زراعته وإنتاجه في فصل الصيف، شكله يشبه تمر صفري بيشة، ويعمل هذا النوع من التمور على تنشيط الغدد، وتقوية أعصاب الجسم.
  • يحمي الجسم من تسرب السم إليه.
  • تحصين الجسم من السحر والحسد.
  • احتواؤه على كميةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والأملاح القلوية.
  • تزويد الجسم بما ينقصه من الحديد، مما يؤدي إلى علاج فقر الدم.
  • وقاية الجسم من الإصابة بالسرطان بسبب وجود مواد مضادة للأكسدة فيه.
  • التخفيف من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كالإمساك، والحموضة، والفشل الكلوي.
  • اختلاف لونه عن باقي التمور، فلونه أصفر، وحجمه متوسط مائل إلى الصغر.
  • احتواؤه على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
  • المساعدة في علاج الكبد، وتحسين أدائه لوظائفه.
  • الحد من التوتر، وتهدئة الأعصاب.