اكتسب النّظام الغذائي النباتي شعبيةً واسعةً في السّنوات الأخيرة، وتُقدِّر بعض الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يمثّلون حوالي 18٪ من سكان العالم، وتوجد أسبابٌ متعددةٌ لاتّباع هذا النّظام، فقد تكون أسباباً دينيةً أو شخصية أو أخلاقيةً تتعلّق بالحفاظ على حقوق الحيوان والحفاظ على البيئة، وتتنوّع الأنظمة النّباتية بناءً على القيود المتبعة حول تناول مختلف المنتجات الحيوانية، فبعضها يَمنَع تناول جميع المنتجات الحيوانية حتى العسل، وبعضها يَسمح بتناول بعص المنتجات كمنتجات الألبان، والبيض، والأسماك، والعسل.[1]
ترتبط الحمية النباتية بعددٍ من الفوائد الصحيّة، ونذكر من هذه الفوائد الآتي:[2]
يُمكن الحصول على أعلى فائدةٍ من النّظام الغذائيّ النباتيّ عن طريق اختيار مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة النباتية الصحيّة، كالفواكه، والخضروات، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ذلك يُنصَح بالتّقليل من المشروبات المُحلاة بالسّكر، وعصائر الفاكهة، والحبوب المكررة، وبيّين الجدول الآتي الحصص الغذائيّة لنظام غذائيّ نباتي يتكوّن من 2000 سعرةٍ حراريةٍ بشكل يومي:[3]
يمكن أن يرفع اتّباع نظامٍ غذائي نباتي من خطر الإصابة بنقصِ بعضِ العناصر الغذائية، وخاصّةً عند زيادة تقييد المصادر الحيوانية، لذلك يجب على من يتّبع هذا النّظام التأكّد من أنّ هذه العناصر موجودةٌ ضمن نظامه وتغطّي حاجته اليوميّة منها، ونذكر من هذه العناصر الآتي:[3]