المحرك هو أحد أهم الأجزاء المكوّنة للسيارة، إذ يقوم على تقديم القوة اللازمة لتحريك السيارة من مكان إلى آخر، كما تنتمي غالبية محركات السيارات إلى ما يسمى بمحركات الاحتراق الداخلي والتي تقوم على تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة ميكانيكية عن طريق حرق الوقود بداخلها.[1]
يؤدي ناقلُ الحركة أو علبة التروس دوراً مهماً في السيارة، ويتمركز بشكل مباشر جانب المحرك، إذ تقوم علبة التروس بنقل الحركة من المحرك إلى العجلات إضافة إلى كونها السبب الرئيسي في زيادة سرعة السيارة، ويحتوي على العديد من التروس لإنجاز تلك المهمة، كما يمكن ينقسم ناقل الحركة إلى نوعين رئيسيين هما ناقل الحركة اليدوي وناقل الحركة الأوتوماتيكي.[2]
يعتمد نظام الفرامل بشكل أساسي على النظام الهيدروليكي، بحيث ينتقل السائل الهيدروليكي داخل أنابيب خاصة عند الدوس على دواسة الفرامل داخل السيارة، مما يؤدي إلى تطبيق الضغط على أجزاء أخرى مثبتة على العجلات وبالتالي تخفيف سرعة السيارة.[2]
توجيه السيارة هو أمر ضروري جداً لذلك وجد نظام التوجيه والذي يساعد على توجيه السيارة بكل سهولة بناءً على حرجة عجلة القيادة، أما عن نظام التعليق فهو المسؤول بشكل مباشر عن استقرار السيارة وضمان سيرها على الطريق بشكل ثابت.[3]
يؤدي النظام الكهربائي دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بالسيارات، فهو المسؤول عن تشغيل السيارة إضافة إلى إدارة معظم المهام في السيارة، إذ يشمل النظام الكهربائي نظام التشغيل، والبطارية، والشعلة الكهربائية، وجهاز الحاسوب الخاص بالسيارة، وجميع الأسلاك والتوصيلات داخل السيارة.[3]
يقوم نظام العادم بمهمتين رئيسيتين في السيارة، بحيث تنتج الكثير من الغازات ونواتج الاحتراق الأخرى من عملية حرق الوقود الأحفوري داخل المحرك والتي يقوم نظام العادم بطردها خارج المحرك بعد معالجتها والتقليل من أثرها الملوّث للبيئة إضافةً لكتم صوت الضجيج الناتج عن المحرك.[3]
ينتج محرك السيارة الكثير من الحرارة أثناء قيامه بتوليد الطاقة الحركية، لذلك تم إلحاق نظام التبريد بالمحرك والذي يقوم بامتصاص الحرارة من داخل المحرك وطردها إلى البيئة الخارجية.[3]
يمثل جسم السيارة المقصورة الخاصة بالركاب إضافة إلى حيز التخزين، ويتكون من العديد من المعادن مثل الحديد والألمنيوم وفي بعض السيارات الألياف الكربونية والبلاستيك، فجسم السيارة مهم جداً لتوفير الحماية للركاب وتقليل مستوى مقاومة السيارة للرياح أثناء الحركة.[4]