يوجد للفعل في اللغة العربية بعض من الميزات والخصائص التي تجعله مُختلفاً عن كل من الإسم والحرف، وتنقسم هذه الخصائص إلى خصائص مُشتركة لجميع صيغ الأفعال وإلى خصائص تقتصر على بعض أنواع الأفعال، وسنوضح فيما يلي ماهيّة هذه الخصائص:[1]
هذه الخصائص تدخُل على جميع أنواع الأفعال الماضية والحاضرة وأفعال الأمر، وهي كما يلي:
هنالك بعض الخصائص التي تقتصر على نوعين من الأفعال فقط وهي كما يلي:
يُقسم الفعل في اللغة العربية من حيث البناء والإعراب إلى القسمين التاليين:[2]
هو الفِعل الذي لا تتغير حالته الصرفية بين الرفع والنصب حسب موقعه في الجملة.
هو الفِعل الذي تتغير حالته الصرفية بين الرفع والنصب حسب موقعه في الجملة.
يُقسم الفِعل من حيث زمان وقوعه إلى ثلاثة أقسام وهي كما يلي:[3]
هو ذلك الفِعل الذي يشير إلى حدث قد تم في زمن ماضٍ، ويأتي الفِعل الماضي مَبنياً على الفتح أو الضم أو السكون وذلك حسب ما يتصل بآخره، فيُبنى على الفتح إذا لم يتصل بآخره شيء، ويُبنى على الضم إذا جاء متصلاً مع واو الجماعة.
يُصاغ هذا النوع من الأفعال بزيادة أحد أحرف المُضارعة في أول الفِعل الماضي، ويدل لفظ الفِعل المُضارع على حدث يتم وقوعه وحدوثه في الزمن الحاضر.
هو الفِعل الذي يقوم الشخص من خلال التلفظ به بطلب تنفيذ أمر ما في المستقبل ككلمة إقرأ أو كلمة إجلس.