أبيات في وصف الجمال
أداري العُيونَ الفاترات السواجيا لأحمد شوقي
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا
قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا
وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ
فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا
فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا
فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا
فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا
فَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِيا
حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا
وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا
صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحًا
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا
وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا
وَبَينَ المُنى وَاليَأسِ لِلصَبرِ هِزَّةٌ
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
كَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِيا
وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا
يَرومونَ سُلوانًا لِقَلبي يُريحُهُ
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا
وَما العِشقُ إِلا لَذة ثمَّ شِقوَةٌ
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا[1]
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا[1]
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا[1]
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا[1]
كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا[1]
راهبتان في دير الجمال
يقول حمد العصيمي في الجمال:[2]
يلجأن َ دوما ً للبكاء ِ إذا ..
دنى وقت ُ الرحيل...
شرر ٌ يطير ُ من العيون ِ..
وأدمع ٌ حرّى تسيل..
هو إرثُهن َ من الغرام ِ...
ومن بُثين َ ومن جميل..
وأنا أريدك ِ غيرهنّ َ ..
فلا بكاء َ ولا عويل..
كوني الأنيقة َ والجميلة َ والأميرة َ..
عندما يأتي الرحيل..
وقفي ووجهك ِ للسماء ِ كمثل ِ..
أشجار ِ النخيل ...
ولترتدي فستانك ِ الوردي َ..
والشال َ الطويل..
وضعي على شفتيك ِ لونا ً...
قرمزيا ً لا يزول..
كوني كمثل ِ القطة ِ البيضاء ِ..
كا الجوزاء ِ..
كالعنقاء ِ
كالريم اللعوب...
كوني النساء َ جميعهن َ إذا...
أضاعتنا الدروب..
فا الشمس ُأجمل ما تكون ُ..
إذا أتى وقت ُ الغروب..
إني أريدك ِ غيرهن َّ ...
فهل طلبت المستحيل؟!!
عيناك ِ أكبر ملجأٍ عرفته ُ...
أزمنة ُ الحروب..
وأنا المشرد ُ في كهوف ِ الأعين ِ..
الزرقاء ِ من أرض ِ الجنوب..
عيناك ِ راهبتان ِ في دير ِ الجمال ِ..
نقيتان ِ من الذنوب..
وأنا لجأت ُ إليهما لتساعدانيَ..
كي أتوب..
فلذا أريدك ُ غيرهن َ فلا بكاء َ..
ولا عويل..
فقفي ووجهك ِ للسماء ِ..
كمثل ِ أشجار ِ النخيل..
فأناأريدك ُ أن تكوني هكذا..
عند َ الرحيل.
تلك الطبيعة قف بنا يا ساري
- أبيات مختارة من قصيدة (تلك الطبيعة قف بنا يا ساري) التي كتبها أمير الشعراء أحمد شوقي عند زيارته لاسطنبول يتحدث عن جمال طبيعتها:[3]
تلك الطبيعة ُقِف بنا يا ساري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا
لروائع الآياتِ والآثار
لروائع الآياتِ والآثار
لروائع الآياتِ والآثار
لروائع الآياتِ والآثار
لروائع الآياتِ والآثار
من كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنها
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
دَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَع
لأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
لأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
لأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
لأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
لأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
مَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
كَشَفَ الغَطاءُ عَنِ الطُرولِ وَأَشرَقَت
مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ
مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ
مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ
مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ
مِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِ
شَبَّهتُها بَلقيسَ فَوقَ سَريرِها
في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
في نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
أَو (بِاِبنِ داوُدٍ) وَواسِعِ مُلكِهِ
وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ
وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ
وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ
وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ
وَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِ
هوجُ الرِياحِ خَواشِعٌ في بابِهِ
وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ
وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ
وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ
وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ
وَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِ
قامَت عَلى ضاحي الجِنانِ كَأَنَّها
رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ
رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ
رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ
رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ
رَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِ
كَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
وَحَسيرَةٍ عَنها الثِيابُ وَبَضَّةٍ
في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ
في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ
في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ
في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ
في الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِ
وَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
وَوَحيدَةٍ بِالنَجدِ تَشكو وَحشَةً
وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ
وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ
وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ
وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ
وَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِ
وَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
حُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
مَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَت
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
يَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
زَهراءَ عَونِ العاشِقينَ عَلى الهَوى
مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ
مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ
مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ
مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ
مُختارَةِ الشُعَراءِ في آذارِ
قامَ الجَليدُ بِها وَسالَ كَأَنَّهُ
دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ
دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ
دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ
دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ
دَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِ
وَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجى
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
في كُلِّ ناحِيَةٍ سَلَكتَ وَمَذهَبٍ
جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري
جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري
جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري
جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري
جَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاري
مِن كُلِّ مُنهَمِرِ الجَوانِبِ وَالذُرى
غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ
غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ
غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ
غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ
غَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِ
عَقَدَ الضَريبُ لَهُ عَمامَةَ فارِعٍ
جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ
جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ
جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ
جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ
جَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِ
وَمُكَذِّبٍ بِالجِنِّ ريعَ لِصَوتِها
في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ
في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ
في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ
في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ
في الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِ
مَلَأَ الفَضاءَ عَلى المَسامِعِ ضَجَّةً
فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري
فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري
فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري
فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري
فَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواري
وَكَأَنَّما طوفانُ نوحٍ ما نَرى
وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ
وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ
وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ
وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ
وَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِ
يَجري عَلى مَثَلِ الصِراطِ وَتارَةً
ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري
ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري
ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري
ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري
ما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاري
جابَ المَمالِكَ حَزنَها وَسُهولَها
وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ
وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ
وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ
وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ
وَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِ
حَتّى رَمى بِرِحالِنا وَرَجائِنا
في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ
في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ
في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ
في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ
في ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِ
مَلِكٌ بِمَفرَقِهِ إِذا اِستَقبَلتَهُ
تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ
تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ
تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ
تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ
تاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِ
سَكَنَ الثُرَيّا مُستَقَرَّ جَلالِهِ
وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ
وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ
وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ
وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ
وَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِ
فَالشَرقُ يُسقى ديمَةً بِيَمينِهِ
وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ
وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ
وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ
وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ
وَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِ
وَمَدائِنُ البَرَّينِ في إِعظامِهِ
وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ
وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ
وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ
وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ
وَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِ
اللَهُ أَيَّدَهُ بِآسادِ الشَرى
في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ
في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ
في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ
في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ
في صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِ
الصاعِدينَ إِلى العَدُوِّ عَلى الظُبى
النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ
النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ
النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ
النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ
النازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِ
المُشتَرينَ اللَهَ بِالأَبناءِ وَال
أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ
أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ
أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ
أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ
أَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِ
القائِمينَ عَلى لِواءِ نَبِيِّهِ
المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ
المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ
المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ
المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ
المُنزَلينَ مَنازِلَ الأَنصارِ
لا تقل عن لغتي أم اللغات
- قصيدة للشاعر وديع عقل يدافع فيها عن اللغة العربية ويبين جمالها:[4]
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
انها تبرأ من تلك البنات
انها تبرأ من تلك البنات
انها تبرأ من تلك البنات
انها تبرأ من تلك البنات
انها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ امٍّ لم تلد
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضاد عيني اثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
ان ربي خلق الضادَ وقد
خصها بالحسنات الخالدات
خصها بالحسنات الخالدات
خصها بالحسنات الخالدات
خصها بالحسنات الخالدات
خصها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وامسى ربَّه
وطوى الرزق واودى بالحياة
وطوى الرزق واودى بالحياة
وطوى الرزق واودى بالحياة
وطوى الرزق واودى بالحياة
وطوى الرزق واودى بالحياة
هاجم الضاد فكانت معقلاً
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلكم
ربكم من شر تلك النائبات
ربكم من شر تلك النائبات
ربكم من شر تلك النائبات
ربكم من شر تلك النائبات
ربكم من شر تلك النائبات
إن يوماً تجرح الضاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشرق لهول العاديات
مدن الشرق لهول العاديات
مدن الشرق لهول العاديات
مدن الشرق لهول العاديات
مدن الشرق لهول العاديات
فاحذروا ان تخسروا الضاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات
دحرجوكم معها في الفلوات
دحرجوكم معها في الفلوات
دحرجوكم معها في الفلوات
دحرجوكم معها في الفلوات
قصيدة كلمات لنزار قباني
يسمعني.. حـين يراقصني
كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـر الأسـود في عيني
يتساقـط زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـه.. يحملـني
لمسـاءٍ وردي الشـرفـات
وأنا.. كالطفلـة في يـده
كالريشة تحملها النسمـات
يحمـل لي سبعـة أقمـارٍ
بيديـه وحزمـة أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني
صيفاً.. وقطيـع سنونوات
يخـبرني.. أني تحفتـه
وأساوي آلاف النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني
أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشيـاء تدوخـني
تنسيني المرقص والخطوات
كلماتٍ تقلـب تاريخي
تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود.. أعود لطـاولـتي
لا شيء معي.. إلا كلمات[5]
المراجع
- ↑ أحمد شوقي، "أداري العيون الفاترات السواجيا "، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21.
- ↑ حمد العصيمي، "راهبتان في دير الجمال"، www.diwandb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21.
- ↑ أحمد شوقي، "تلك الطبيعة قف بنا يا ساري"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21.
- ↑ وديع عقل ، "لا تقل عن لغتي أم اللغات"، www.diwandb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21.
- ↑ نزار قباني، الأعمال الشعرية الكاملة لنزار قباني، بيروت: منشورات نزار قباني، صفحة 388-389، جزء الأول.