آيات لجلب الرزق طب 21 الشاملة

آيات لجلب الرزق طب 21 الشاملة

الرزق

يجب على العبد المُؤمن أن يثق ويعتقد أنّ الله هو الرزَّاق، وأنّه هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ وتولَّى رزقهم، قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ)،[1] وقد حثّ الله سبحانه وتعالى عباده على السعي لطلب الرزق، فقال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)،[2] وهذه دعوة إلى أن يسعى الإنسان إلى طلب الرِّزق بشتى الوسائل والسبل، أمّا إذا افتقر المسلم ووجد أن ما يأتيه لا يكفيه وأسرته وعياله بعد بذل الجهد منه في العمل والسعي لجلب الرزق وِفقَ ما هو متاحٌ له من الوسائل، فإن عليه أن يُقبل على الله، يدعوه ويرجوه، ويستغفره ممّا كان منه من الذنوب والآثام، فلعله كان قد ارتكب معصيةً أخّرت عنه الرزق، وقد ورد في كتاب الله -سبحانه وتعالى- وفي سُنّة رسول المصطفى -عليه الصّلاة والسّلام- مجموعةٌ من النصوص التي تُشير إلى كيفيّة جلب الرزق بعد القنوط منه.

معنى الرزق

يُعرّف الرِّزقُ بأنه: (كلُّ ما يُنتَفَعُ بهِ من مالٍ أو زَرعٍ أو غيرِهما، وهو ما يتهيّأ للعبدِ من اللهِ -سبحانه وتعالى- بلا سَعيٍ منه ولا نيَّةِ لتحصيله، فليس الرزق كما يعتقد النَّاس بأنَّهُ ما يأتي للمسلم بطريق العمل أو الاستثمار أو نحو ذلك، بل هو ما يَقسِمُ الله تَعالى لعباده من الطَعام والشَراب واللباس، وكُلُّ ما يمكن له الانتفاع به واستهلاكه).[3][4]

آيات لجلب الرزق

جاء ذكر الرزق في نصوص القرآن الكريم في العديد من الآيات التي تدلّ على كيفيّة جلب الرزق وتحصيله، ومن هذه الآيات ما يأتي:

سبب للرزق؛ فكثرة الأمطار تجعل من الأرض أرضاً خصبةً يكثر خيرها ويكثر الرزق فيها.[6]

أدعية لجلب الرزق

بعض الأدعية الواردة عن النبي عليه الصّلاة والسّلام في الاستعاذة من الدَين منها:[11]

أنواع الرزق

يُقسم الرزق إلى نوعين:[14]

المراجع

  1. ↑ سورة الذاريات، آية: 56-58.
  2. ↑ سورة الملك، آية: 15.
  3. ↑ "معنى كلمة رزق"، قاموس المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2017.
  4. ↑ إبراهيم الدويش، "الرزق وأسبابه"، سما الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 7-3-2017.
  5. ↑ سورة الأعراف، آية: 96- 99.
  6. ^ أ ب ت ث ج عبد الرحمن السعدي (2000)، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 298. بتصرّف.
  7. ↑ سورة هود، آية: 52.
  8. ↑ سورة سبأ، آية: 39.
  9. ↑ سورة الطلاق، آية: 2-3.
  10. ↑ سورة نوح، آية: 10-12.
  11. ↑ "دعاء جلب الرزق والمال"، إسلام ويب، 2-9-2009، اطّلع عليه بتاريخ 7-3-2017. بتصرّف.
  12. ↑ رواه الذهبي، في سير أعلام النبلاء، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 15/492، إسناده قوي.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2713، صحيح.
  14. ↑ "أنواع الرق وكيفية الحصول عليه"، إسلام ويب، 4-11-2013، اطّلع عليه بتاريخ 7-3-2017. بتصرّف.