-

ضعف البصر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضعف البصر

أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بالكثير من النعم التي ينبغي لنا أن ندرك قيمتها وأهميتها حتى نحافظ عليها، ومن بين هذه النعم هي العين التي يؤدي إهمالها تحديداً عند تعرضها لمرض أو مشكلة صحية إلى تفاقم هذه المشكلة وعدم إمكانية حلها في بعض الأحيان، وإحدى أكثر المشاكل التي تصيب العيون انتشاراً هي ضعف البصر، والذي ينتج عن إصابة العين بالتهابات معينة وإهمالها، أو نتيجةً لخطأ طبي أو إصابة العصب البصري بالضمور، كما أنّ التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدّي إلى ذلك، بالتحديد إن كان التعرّض لها والعين مصابة بحساسية أو التهابات معينة.

أعراض ضعف البصر

تتضمن ما يلي:

  • عدم القدرة على الرؤية.
  • عدم القدرة على القراءة والكتابة بشكلٍ طبيعي.
  • التغيير المفرط في الألوان.
  • إصابة العين بعتامة.
  • إصابتها برجفة أو باهتزاز.
  • الحول الكبير تحديداً الدائم وغير المتقطع.
  • تثبيت النظر على اتجاه واحد فقط طوال الوقت.
  • تثبيت النظر على الإضاءة طوال الوقت.
  • فرك العيون بشكلٍ مستمرّ، وليس المقصود الحكة في العين.
  • تعرض الإنسان لمشاكل سابقة أثناء ولادته كإصابته بالتشنّجات أو نقص الأكسجين خلال الولادة، إضافةً إلى تأخّر نموّه.

أنواع ضعف البصر

يتضمن نوعين رئيسيين وهما كالآتي:

  • قصر النظر: وهو عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بشكلٍ واضح؛ وذلك بعد أن تمرّ خلال العدسة، وبسبب وقوع الأشعة أمام من الشبكية؛ ويلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى وضع عدسة إضافية تحديداً في الجهة الأمامية حتى تساعد عدسة العين على تجميع الأشعة وإسقاطها على الشبكية نفسها وليس أمامها وبذلك يتمكّن المريض من رؤية الأشياء البعيدة بشكلٍ أوضح.
  • طول النظر: بعكس الحالة الأولى حيث لا تسقط هنا الأشعة على الشبكية نفسها أو أمامها، بل خلفها؛ لذلك تحتاج العين هنا إلى إضافة عدسة أخرى تجمع الأشعة من أجل إسقاطها على الشبكية؛ لذلك لا يستطيع المريض هنا رؤية الأشياء القريبة منها، ولكنه يستطيع رؤية البعيدة.

علاج ضعف النظر

إنّ الخيار الأول لعلاج ضعف البصر هو ارتداء نظارات طبية، بينما تعتبر عملية تصحيح شبكية العين عن طريق الليزر هي الخيار الثاني، وفيما يتعلّق بالليزر فيكون العلاج بالشكل التالي:

  • عند الإصابة بقصر النظر، يكون العلاج من خلال جعل الجزء المركزي الموجود في القرنية مسطحاً بشكل كبير، من خلال كشط جزء منها.
  • عند الإصابة بطول النظر، يكون العلاج من خلال جعل الجزء المركزي الموجود في القرنية مقعّراً بشكل كبير، من خلال كشط جزء من طرفها الخارجي.
  • أمّا في حالة الاستجماتزم، يكون العلاج من جعل الجزي المركزي الموجود في القرنية كروياً، من خلال التخلّص من مجموعة من طبقات القرنية.