الشخصية البصرية وصفاتها
يطلق مصطلح الشخصية البصرية على أولئك الافراد الذي يتمتعون بالقدرة على تعلم الأمور وتخزينها عن طريق رؤيتها، بحيث تعتمد الشخصية البصرية على التواصل المرئي بشكل كبير لحفظ المعلومات ثم استعادتها لاحقاً، إذ تتخذ تلك المعلومات أشكالاً متعددة من الوعي المكاني والذاكرة الفوتوغرافية،[1] وفيما يأتي بعض خصائص الشخصية البصرية:[2]
- القدرة على التعلم بشكل أفضل عند رؤية الكلمات والكتب وغيرها.
- القدرة على تخيل الكلمات وتمثيلها.
- الهدوء.
- دقة الملاحظة والانتباه إلى التفاصيل.
- القدرة على فهم الأمور من مجرد النظر إليها.
- تفضيل القراءة بدلاً من الاستماع.
- القدرة العالية على تذكر الشخصيات.
- الكتابة بخط يد جميل.
- قلة الكلام والثرثرة.
تطوير الشخصية البصرية
نظراً لاعتماد المتعلم البصري على رؤية الصور والكلمات، يمكن تعزيز هذا النوع من الشخصيات كما يأتي:[3]
- الجلوس في مقدمة الغرفة الصفية أو أماكن إلقاء المحاضرات والمعلومات.
- استخدام البطاقات التعليمية؛ لتدوين الكلمات والمعلومات المهمة.
- محاولة تصور وتخيل المعلومات التي يتم سماعها.
- رسم الصور والشروحات؛ للمساعدة في فهم المعلومات.
- تمييز المعلومات والبيانات عن بعضها البعض؛ باستعمال الألوان.
- تجنب الملهيات أثناء التركيز.
صفات الشخصيات التعلّمية
لا تقتصر الشخصيات التعلّمية على صفات الشخصية البصرية فقط بل هناك أنواع اخرى، وهي كما يأتي:[2]
صفات الشخصية السمعية:
- التركيز على السمع.
- فهم المعلومات من خلال الحديث.
- كثرة الكلام والثرثرة.
- شخصية مضحكة.
- تفضيل الاستماع عن القراءة.
- القدرة على التحكم بسهولة في المناطق ذات الضوضاء والأصوات الكثيرة.
- التخطيط عن طريق الكلام فقط.
- تذكر الاسماء بشكل جيد لكنه يجد ضعف بتذكر الوجوه.
صفات الشخصية الحركية:
- كثرة الحركة.
- تفضيل عدم الجلوس.
- الاندفاع إلى المشاركة بالحوار وتقديمه.
- ضعف في مهارات القراءة.
- ضعف تهجئة الحروف.
- تفضيل حل المشكلات عن طريق العمل والتجربة.
- الرغبة الدائمة في تجربة ما هو جديد.
- كثرة الإشارات والإيماءات أثناء الحديث.
المراجع
- ↑ Kelly Roell (29-1-2019), "The Visual Learning Style"، www.thoughtco.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "TRAITS OF LEARNERS", my.ilstu.edu, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ "What's Your Learning Style? The Learning Styles", educationplanner.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.