-

فيتامين ب للبشرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ب

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات، ليتمكن من القيام بكافة عملياته الحيوية والأنشطة والمهام الحياتية المطلوبة منه بكفاءة عالية وبصحة سليمة، ومن هذه العناصر فيتامين ب الذي يعد أساساً لصحة ونمو الجسم، ويؤدي نقصه إلى العديد من المشكلات الصحية والجمالية والغذائية وغيرها، حيث ينعكس هذا النقص بشكل مباشر على صحة كافة أعضاء الجسم بما فيها صحة الجلد والبشرة، ومن هنا يوصي الأطباء والمختصون بضرورة حصول الجسم على هذا الفيتامين بنسب معتدلة ومناسبة.[1]

ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية، أي من خلال تناول الأطعمة والمأكولات الغنية فيه، أو من خلال تناول المكملات الغذائية الخاصة بتزويد الجسم بفيتامين ب، وتعويض نقصه على شكل كبسولات تُباع في الصيدليات، والتي يتم تصنيعها معملياً في مصانع الدواء والمختبرات الطبية، وتؤدي تقريباً الغرض نفسه، حيث تعوض الجسم عن حاجته من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات المختلفة.[1]

مصادر فيتامين ب

يمكن العثور على فيتامين ب في العديد من المصادر الغذائية، نذكر منها:[2]

المصادر النباتية

تعتبر الحبوب الكاملة من المصادر النباتية لفيتامين ب، كالقمح، والشعير، والخبز الكامل، على عكس الحبوب المصنعة أو المقشورة، والتي تخلو من هذا الفيتامين لأنّ الغلاف الخارجي الذي يحتوي على معظم العناصر الغذائية، كالمعكرونة، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض وغيرها أزيل منها، كما يوجد فيتامين ب أيضاً في مصدر نباتي آخر، وهو الخضروات الورقية الخضراء، وخصوصاً ذات اللون الغامق الأكثر قتامة، مثل: الخس الروماني، والسبانخ، واللفت، وغيرها.[2]

المصادر الحيوانية

يتوفر فيتامين ب في العديد من المصادر الحيوانية ومن أهمها: الكبد، والذي يحتوي على نسب عالية من فيتامين ب، كما تعتبر اللحوم، والدواجن، والأسماك مصادر جيدة أيضاً لفيتامين ب، وخصوصاً فيتامين ب3، أما البيض، فيجب تناوله كاملاً حتّى نتمكن من الاستفادة من كافة مجموعة فيتامين ب الموجودة فيه، كفيتامين ب12 وفيتامين ب7، بينما يتوفر الفيتامينات B2 وB12 في الحليب، ومنتجات الألبان.[2]

أهمية فيتامين ب للبشرة

فيتامين ب مهم جدا لصحة البشرة ونضارتها ، ومن أهم فوائده للبشرة:[3]

  • إن وجود فيتامين ب بكميات مناسبة في الجسم يساعد على ترطيب البشرة، ويحول دون جفافها وتقشرها، مما يقي من المشاكل المرافقة لذلك بما فيها ظهور التجاعيد المبكرة، وعلامات تقدم سن البشرة بما فيها الخطوط البيضاء والتعرجات وغيرها.
  • يحافظ على نضارة البشرة، وعلى مظهرها الصحي وإشراقتها المُشعة الطبيعية، ويقي من شحوبها وضياع لونها الطبيعي.
  • يعتبر مضاداً للالتهابات إلى حد كبير، حيث يساعد الجسم على مقاومة كافة الفايروسات والجراثيم التي تسبب ظهور الحبوب والندوب، بما فيها حب الشباب.
  • يقلل إلى حد كبير من معدل الكوليسترول في الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة البشرة ولونها الطبيعي.

أهمية فيتامين ب للصحة

تكمُن أهمية فيتامين ب المركب في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى الحفاظ على الجهاز العصبي، وهو أيضًا أحد الفيتامينات المهمة للبشرة وكذلك الشعر، فعلى سبيل المثال فإن فيتامين ب12 يُساعد في تقوية الشعر وجعله صحيًّا أكثر، كما يُسبب نقصه إلى ظهور الشعر الأبيض في سن مبكرة من العُمر، أي الأشخاص ما دون ثلاثين عامًا.[4]

أهمية فيتامين ب للجسم

فيتامين ب مهم جدا لصحة الجسم ، من أهم فوائده:[4]

  • بناء ونمو الأظافر، ويقي من تكسرها وضعفها، حيث ينتج خلايا الأظافر مما يغذيها ويحافظ على قوتها، حيث يساعد فيتامين ب2 على امتصاص الحديد الذي يعد أساساً لتقوية صحة الأظافر، ومنحهم المظهر الجمالي والطول المطلوب.
  • يعتبر مفيداً جداً لصحة وجمال الشعر، حيث يساعد على تغذية جذوره وبصيلاته، ويقي من كافة المشكلات الصحية المتعلقة به، على رأسها التساقط والتقصف وضعف وانعدام الكثافة، كما يقي من جفاف الشعر الذي يعد أساساً للتعرض لمشكلة القشرة المزعجة، التي تسبب الحكة الشديدة، وأيضاً يؤثر على المظهر الجمالي للشعر، كما يتسبب الجفاف في ضرر كبير على ملمس الشعر ويحول دون نعومته وانسيابه.
  • تقوية الجهاز المناعي في الجسم، مما يقي من العديد من الأمراض الخطيرة، ويساعد على عمل الإنزيمات، ويقي من أمراض الجهاز العصبي.

المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamin B", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت BETHANY LALONDE ( Oct 03, 2017), "Functions & Good Sources of Vitamin B Complex"، www.livestrong.com, Retrieved 11/12/2017. Edited.
  3. ↑ MOLLY MCADAMS ( Oct 03, 2017), "Foods That Are High in B Vitamins"، www.livestrong.com, Retrieved 11/12/2017. Edited.
  4. ^ أ ب ZohraAshpari and Kathryn Watson (20-4-2017), "Can I use vitamins for hair growth?"، medicalnewstoday, Retrieved 29-7-2017.