الفيتامينات من المركبات والعناصر الغذائيّة المهمة لصحّة الإنسان، فهي تساعد في نموّ الجسم بشكلٍ طبيعيّ وجيد، ومنها فيتامين ب12، حيثُ يعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو واحد من فيتامينات ب الثمانية المعروفة، ولهذا الفيتامين أهميّة خاصة وكبيرة، سنتعرّفُ عليها فيما بعد وبالتفصيل.
يتوفّرُ فيتامين 12 في المصادر الحيوانيّة كاللحوم وغيرها، أو على شكل مكمّلات غذائية تؤخذ باستشارة طبيّة، وتبلغ الكمية المطلوب تناولها في اليوم الواحد هي خمسة ميكرومجراومات، ويُعتقد أن استعماله آمن إذا لم يتجاوزِ الكميّة الموصى بها.
يرتبط نقص هذا الفيتامين بالكثير من الأسباب وأهمّها مشاكل في الجهاز الهضميّ التي تؤدّي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص هذا الفيتامين من الأغذية التي يتناولها الشخص، أو بعدم تناول الأغذية الغنيّة به.
يمكن علاج نقص هذا الفيتامين عن طريق استهلاك كميّة من اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحريّة، والحليب بما فيه الكفاية، فإذا كان الشخصُ لا يأكل المنتجات الحيوانيّة، أو لديه حالة طبيّة تحدّ من امتصاص العناصر الغذائيّة يُوصي الخبراء بتناولِ الفيتامينات التي تحتوي على ب12 على شكل مكمّلات غذائية، أو تناول وجبة إفطار من الحبوب المحصنة والكاملة مع فيتامين ب12، لذا يجب الوقاية من الإصابة بنقصه عن طريق تناول الأغذية المتوفّر فيها.
يتوفّر فيتامين ب بأنواعه المختلفة والتي منها فيتامين ب12 في اللحوم، والحليب ومشتقّاته، والبيض والكبد، والمأكولات البحريّة بأنواعها المختلفة، بمعنى توفّره في جميع المصادر الحيوانيّة؛ لذا فإن النباتيّين يُعانون من أعراض نقصه أكثر من غيرهم؛ لأنهم لا يأكلون كميّة كافية منها.