نقص فيتامين ب12 وعلاجه طب 21 الشاملة

نقص فيتامين ب12 وعلاجه طب 21 الشاملة

فيتامين ب12

يُعرف فيتامين ب12 باسم الكوبالامين، حيث يُعد أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويوجد بشكلٍ طبيعيّ في بعض الأطعمة، ويضاف إلى بعضها الآخر، كما يتوفر على شكل مكمّلٍ غذائيّ، وهو عنصرٌ ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، والقيام بالوظائف العصبية، وتصنيع الحمض النووي الصبغي، ويعتبر عاملاً مساعداً للعديد من التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، وفي هذا المقال سنوضّح أسباب وأعراض نقص فيتامين ب12، وطرق العلاج المناسبة.[1]

نقص فيتامين ب12 وعلاجه

أسباب نقص فيتامين ب12

تنخفض قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 مع التقدم في العمر، كما يمكن أن يحدث النقص نتيجةً لإجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن، أو عمليات إزالة جزء من المعدة، أو في حال تناول بعض الأدوية، وتبيّن النقاط الآتية بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين ب12:[2][3][4]

أعراض نقص فيتامين ب12

يمكن أن تستغرق أعراض نقص فيتامين ب12 عدة سنوات حتى تظهر، ويمكن أن يكون تشخيصها معقداً، والنقاط الآتية تبيّن أعراض نقص فيتامين ب12 الأكثر شيوعاً:[4]

طرق علاج نقص فيتامين ب12

تشترك أعراض نقص فيتامين ب12 مع أعراض المشاكل الصحيّة الأخرى، ففي حال الشك بالإصابة بالنقص يُنصح بمراجعة الطبيب من أجل التشخيص، والفحص الجسدي، والقيام بتحاليل الدم اللازمة، وفي حال التأكد من الإصابة بالنقص يتمّ اختيار طريقة العلاج المناسبة، ويمكن علاج الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين ب12 بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن قد لا يكون هناك علاج لتلف الأعصاب، ولتفادي ذلك يمكن الوقاية من نقص فيتامين ب12 من خلال تناول كمياتٍ كافيةٍ من اللحوم، والبيض، والدواجن، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والنقاط الآتية تبيّن طرق علاج نقص فيتامين ب12:[3][2]

احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ب12

يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: Recommended Dietary Allowance) يومياً، واللازمة لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين ب12 لكل فئة عمرية:[5]

الفئة العمرية
الاحتياجات اليومية (ميكروغرام/ يومياً)
الرضع 0-6 شهور
0.4
الرضع 7-12 شهراً
0.5
الأطفال 1-3 سنوات
0.9
الأطفال 4-8 سنوات
1.2
الذكور والإناث بعمر 9-13 سنة
1.8
الذكور والإناث بعمر 14 سنة فأكثر
2.4
المرأة الحامل
2.6
المرأة المرضع
2.8

المراجع

  1. ↑ "Vitamin B12", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Minesh Khatri (19-4-2017),"Vitamin B12: What to Know", www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Robinson (22-12-2018), "What Is Vitamin B12 Deficiency Anemia?", www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Helen West (7-10-2017), "9 Signs and Symptoms of Vitamin B12 Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin B12", www.medlineplus.gov, Retrieved 30-1-2019. Edited.